اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

تصاعد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا بنيويورك

جامعة كولومبيا
جامعة كولومبيا

شهدت كلية برنارد بجامعة كولومبيا في نيويورك تصعيدًا جديدًا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، حيث اقتحم متظاهرون يرتدون الكوفية الفلسطينية وأقنعة، قاعة "ميلبانك" التي تضم مكتب العميدة. وأفادت إدارة الكلية بأن أحد الموظفين تعرض للاعتداء خلال الحدث، مما زاد من حدة التوتر داخل الحرم الجامعي.
رد فعل الإدارة وإجراءات الانضباط
في بيان رسمي، وصفت رئيسة الكلية، لورا روزنبيري، اقتحام المتظاهرين للمبنى بأنه "تصرف غير مقبول"، مؤكدةً أن سلامة مجتمع الجامعة تبقى أولوية قصوى. وأضافت أن المحتجين غادروا القاعة مساء الأربعاء "دون وقوع حوادث أخرى"، لكنها شددت على أن أي تهديد للأمن الجامعي لن يتم التساهل معه. كما حذرت الإدارة من اتخاذ "إجراءات إضافية ضرورية" في حال عدم امتثال الطلبة للتوجيهات ومغادرتهم المبنى بحلول الساعة 09:30 مساءً.
مطالب المحتجين واستجابة الإدارة
من جانبها، أعلنت جماعة "طلاب جامعة كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين" عبر منصة "إكس" أن المتظاهرين وافقوا على التفرق بعد أن تعهدت الإدارة بمقابلتهم ظهر الخميس. وقد رفع المحتجون مجموعة من المطالب، أبرزها:
إلغاء الإجراءات التأديبية ضد الطلبة الذين واجهوا عقوبات بسبب نشاطهم المؤيد لفلسطين.
إعادة النظر في قرار طرد طالبين على خلفية مشاركتهما في احتجاجات سابقة.
الاجتماع مع رئيسة الكلية، لورا روزنبيري، والعميدة ليزلي جريناج لمناقشة مطالبهم والتفاوض بشأن سياسات الجامعة تجاه الحركات الطلابية.
تعكس هذه الاحتجاجات تصاعد التوترات في الجامعات الأميركية حول القضية الفلسطينية، حيث يتزايد الجدل حول حرية التعبير، والانخراط في النشاط السياسي، وحدود الاحتجاج داخل المؤسسات الأكاديمية. كما أن ردود الفعل الصارمة من الإدارات الجامعية، بما في ذلك فرض عقوبات تأديبية، تُسلط الضوء على الانقسام بين الطلاب والإدارة بشأن السياسات المتعلقة بالقضايا الدولية.
في حين أن استجابة جامعة كولومبيا بالحوار قد تسهم في تهدئة الوضع، إلا أن استمرار الاحتجاجات قد يدفع الإدارة إلى تبني إجراءات أكثر صرامة. كما أن تكرار مثل هذه الأحداث قد يثير نقاشًا أوسع حول كيفية تعامل الجامعات الأميركية مع النشاط الطلابي السياسي، خصوصًا فيما يتعلق بالقضايا الدولية المثيرة للجدل.


إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية

حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، من استنساخ إسرائيل انتهاكات قطاع غزة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان، الليلة الماضية، إن "الدبابات الإسرائيلية دخلت إلى الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عقدين".

وأشارت إلى أن "العملية العسكرية الإسرائيلية، التي تركز على شمال الضفة، هي الأطول منذ الانتفاضة الثانية".
وتفيد الأمم المتحدة بأن مخيمات اللاجئين في جنين، ونور شمس، وطولكرم أصبحت "شبه غير صالحة للسكن".
ولفتت "هيومن رايتس ووتش"، إلى أن "الجيش الإسرائيلي هدم أعدادا كبيرة من المنازل والبنى التحتية الحيوية، منها كيلومترات من شبكات الصرف الصحي وأنابيب المياه في جنين".
وقالت، إن "إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية المحتلة، وسبق أن رأينا هذه الأساليب في القطاع".
ودعت "هيومن رايتس ووتش" الدول إلى التحرك لمنع المزيد من الفظائع في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بطرائق منها: فرض عقوبات موجهة على المتورطين في الانتهاكات الجسيمة المستمرة، وتعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وحظر التجارة مع المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية.