اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الملك سلمان: رمضان شهر يظهر معاني التآخي بين المسلمين حول العالم

الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن شهر رمضان من الشهور العظيمة واصفا إياه بأنه موسم عظيم من مواسم الخيرات، وأضاف قائلا : «تُفتح فيه أبواب السماء، وتُنزلُ البركاتُ وتُضاعف الأجور، وتُمحى الذنوب، وتظهر معاني التآخي بين المسلمين»، داعياً إلى «اغتنامه في طاعة الله لنيل رضوانه».

جاء ذلك في كلمة وجّهها إلى المواطنين والمقيمين في السعودية، وعموم المسلمين، بمناسبة حلول الشهر الفضيل لهذا العام، ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري.

وتابع الملك سلمان في كلمته: «نحمدُ الله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. وإذ نهنئُكم ببلوغ الشهر الكريم، لنسألُ المولى عز وجل أن يوفقنا لصيامه وقيامه».

وقال «نشكرُ المولى القدير عزّ وجلّ، على ما اختُصت به هذه البلاد المباركة، من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، وعمارة الحرمين الشريفين، وذلك نهج دأب عليه ملوك المملكة العربية السعودية، منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله-».

كما سأل خادم الحرمين اللهَ أن يُديم علينا الأمن والأمان، وتنعم جميع الدول بالسلم والأمن، ويعيش الأشقاءُ في فلسطين في أمان واستقرار، ويحفظ البلاد والأمة الإسلامية والعالم أجمع، وفقا لموقع الشرق الأوسط.

وكان الملك سلمان قد نشر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أهنئكم بشهر رمضان المبارك، شهر التراحم والبذل والعطاء. سائلين المولى تعالى أن يتقبل منّا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يديم علينا وعلى أمتنا الإسلامية الخير والسلام والعالم أجمع».

أهنئكم بشهر رمضان المبارك، شهر التراحم والبذل والعطاء.سائلين المولى تعالى أن يتقبل منّا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يديم علينا وعلى أمتنا الإسلامية الخير والسلام والعالم أجمع.

وجرياً على العادة الملكية بالتواصل مع قادة الدول الإسلامية في كل عام بهذه المناسبة، بعث خادم الحرمين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقيات تهنئة إلى ملوك ورؤساء وأمراء تلك الدول بحلول شهر رمضان، داعين الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، ويعيده على الأمة بالعزة والتمكين، وبمزيد من التقدم والازدهار.

كما تلقى خادم الحرمين وولي العهد برقيات تهنئة من زعماء وقادة الدول الإسلامية بحلول الشهر المبارك، وقد وجّها لهم برقيات شكر جوابية، مقدرين ما أعربوا عنه من تمنيات طيبة ودعوات صادقة، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمة بالخير والبركة، ودوام الأمن والاستقرار.

وإنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان، بدأت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام؛ ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم.

من جانبه، ثمّن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، ما يوليه خادم الحرمين وولي العهد من رعاية وعناية بالنزلاء، وإعادة دمجهم في المجتمع عبر هذه اللفتة الإنسانية غير المُستغربة على القيادة التي «سيكون لها الأثر البالغ في نفوس المستفيدين بعد خروجهم ولم شملهم بأسرهم»، موجِّهاً جميع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات المتبعة لسرعة إنفاذ الأمر الملكي.