إسرائيل ترفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء في إقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين، رفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء في إقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل، وفقا لما صرح به لفوكس نيوز، ونقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واستنكرت حركة حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة نتنياهو واستخدام المساعدات ورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وادان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني ،وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل، مؤكدًا أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.
وفي سياق آخر قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ هناك لغط وتخبط في وسائل الإعلام الإسرائيلية ذاتها فيما يتعلق بتفاصيل عملية إطلاق النار في حيفا، إذ ذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيانها منذ قليل إن الحادثة بالمحطة المركزية في حيفا في عملية إطلاق نار، وهناك بيان آخر لها أكدت خلاله تحييد منفذ عملية الطعن، ويقصد في ذلك استهداف الجزء العلوي، موضحة أن كلمة تحييد تستخدم حينما يجرى الحديث عن استشهاد الفلسطيني أو منفذ العملية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن الحادث في حيفا أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 6 إسرائيليين، من بينهم إصابتين في حالة حرجة للغاية، وآخرين في حالة خطيرة.
وأشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية غير الرسمية تتحدث عن مقتل أحد المستوطنين الإسرائيليين متأثرا في إصابته، لكن الإسعاف الإسرائيلي ما زال يتحدث عن إصابتين في حالة حرجة يجرى تقديم الإسعافات الأولية لهما.