اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الإمارات.. أسرع الدول استجابة للكوارث الطبيعية

تعبيرية
تعبيرية

سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اسمها كأحد أسرع دول العالم استجابة للكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، والتي استحدثت خلالها حلولاً مبتكرة في تنفيذ مهامها لتترك بصمتها الإنسانية، أثراً طيباً في حياة الملايين حول العالم.

استطاعت الإمارات، أن تسجل اسمها كأحد أسرع دول العالم استجابة للكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، والتي استحدثت خلالها حلولاً مبتكرة في تنفيذ مهامها لتترك بصمتها الإنسانية، أثراً طيباً في حياة الملايين حول العالم.

فمن زلزال ميانمار المدمر إلى إعصار درنة الكارثي، ومن زلازل سوريا وتركيا المروعة إلى أزمة غزة الإنسانية، لم تكتف فرق الإنقاذ الإماراتية بالاستجابة الطارئة، بل تعدت ذلك إلى صناعة الفارق حين تعجز الحلول التقليدية عبر تسخير الحلول الذكية وغير المألوفة في الإغاثة.

جهود الإمارات في إنقاذ المتضررين من آثار زلزال ميانمار

أرسلت دولة الإمارات في 31 مارس الماضي وبشكل عاجل، فريق البحث والإنقاذ الإماراتي التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب اتحاد ميانمار.

وباشر فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، مهامه في 6 مواقع بكفاءة عالية دون توقف، ضمن نظام مناوبات صباحية ومسائية، بهدف تسريع وتيرة الاستجابة، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواقع المتضررة في أقصر وقت ممكن.

وأكد العميد سالم عبد الله بن براك الظاهري مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها الدولية كرائدة في العمل الإنساني، من خلال توظيف أساليب مبتكرة ومتقدمة في الاستجابة الفاعلة والسريعة للأزمات والكوارث الطبيعية حول العالم.

وأشار الظاهري، إلى أن الجهود النوعية التي يقدمها فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التابع للهيئة تمثل نموذجاً ملهماً لكفاءة الاستجابة وعمق الالتزام الإنساني الذي تتبناه الدولة، حيث يعتمد الفريق أحدث التقنيات في مجالات التقييم الميداني، ورصد الأضرار، والبحث والإنقاذ، والتدخل السريع، مع التركيز على الجهوزية العالية، والتدريب المستمر، والشراكات الدولية المؤسسية.

الإمارات والتضامن الإنساني

وتابع مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن دولة الإمارات لا تتعامل مع الكوارث باعتبارها تحديات طارئة فحسب، بل تنظر إليها كفرصة لتعزيز التضامن الإنساني، وتقديم نموذج يُحتذى في التنسيق الدولي، والتعاون المشترك، والاستجابة المبنية على المعرفة والتكنولوجيا، وهو ما يجسد رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ الإمارات كمنارة للخير، ومركز عالمي للتدخل الإنساني الفعال.

وأضاف الظاهري، نفخر في هيئة أبوظبي للدفاع المدني بكوننا نعتبر جزءاً من هذا الدور الإنساني، وملتزمون بمواصلة تطوير قدراتنا وتعزيز جاهزيتنا وفق أفضل المعايير الدولية، بما يضمن استمرارية تقديم خدمات ترتقي إلى أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية، وتُجسد رسالتنا الإنسانية داخل الدولة وخارجها.

وأكد مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن نجاح مهام فريق الإمارات السابقة، وما تحقق من نتائج ملموسة على أرض الواقع يعزز حضور الدولة كمساهم دولي موثوق في تقديم الدعم والإغاثة، ومد يد العون للشعوب المتضررة، بغض النظر عن البعد الجغرافي أو حجم التحديات.