اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

نموت ولا حد يقرب من أرضنا

تحتفل مصر في 25 أبريل بذكرى تحرير سيناء، والذي يوافق ذكرى انسحاب آخر جندي إسرائيلي من سيناء بموجب اتفاقية كامب ديفيد التي أعقبت حرب أكتوبر عام 1973 ونجاح عبور قناة السويس.

وقام الجيش المصري، بإحياء ذكرى تحرير سيناء، اليوم الخميس، بنشر فيديوهات تحمل لقطات من الحرب وأغاني وطنية، بالإضافة إلى مقتطفات من كلمات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تحرير سيناء.

وقال السيسي، في الفيديو الذي نشره المتحدث العسكري: "سيناء أرضنا إحنا نموت ولا حد يقرب من أرضنا"، وأضاف: "سيظل يوم تحرير سيناء يمثل ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فمرحلة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارا عسكريا ودبلوماسيا"

صباح اليوم، "وضع السيسي، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة، وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد وفاء لشهداء مصر، وذلك في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء".

ورافق السيسي، الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وقال المتحدث العسكري، إن السيسي، توجه إلى قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات، ووضع إكليلا من الزهور وقرأ الفاتحة ترحما عليه.

يذكر ان ظهور طائرة إنذار مبكر صينية من طراز KJ-500 خلال التدريبات الجوية المشتركة "نسور الحضارة 2025" بين مصر والصين، آثار اهتماما واسعا في الأوساط العسكرية.

جاءت هذه المشاركة كأول ظهور عملياتي لهذه الطائرة المتقدمة خارج الأراضي الصينية.

ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن الطائرة KJ-500 تحمل بعضاً من أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية تقدماً في العالم، مما دفع كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى بذل جهود مكثفة لرصد قدراتها التقنية وفهم مدى التقدم الصيني في هذا المجال.

من جانبها، أكدت التقارير أن التدريبات المشتركة التي تجري في إحدى القواعد الجوية المصرية تشمل طائرات مقاتلة متعددة المهام من الجانبين، بالإضافة إلى طائرات النقل الصينية Y-20 وطائرات الإنذار المبكر KJ-500.

وأشارت إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات نظرية وتطبيقات عملية تهدف إلى توحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة.

ويأتي هذا التعاون العسكري في إطار سعي مصر لتنويع مصادر تسليحها وتعزيز قدراتها القتالية، خاصة في ظل التحديات الأمنية الإقليمية الراهنة. كما يعكس التطور الملحوظ في العلاقات العسكرية بين القاهرة وبكين، التي شهدت سابقاً مشاركة طائرات صينية في معرض مصر الجوي الدولي 2024.

ومن المتوقع أن تستمر هذه التدريبات لعدة أيام، حيث تركز على تخطيط وتنفيذ عمليات القتال الجوي المشترك، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة المتبادلة واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين في المجال العسكري.