الجيش السوداني يسيطر على مواقع جديدة في مدينة الفاشر

أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر التابعة للجيش السوداني أن قواتها ، تمكنت من السيطرة على مواقع جديدة في مدينة الفاشر كانت تستخدمها قوات الدعم السريع منصات لإطلاق المدفعية.
وأعلنت الفرقة مقتل العشرات من عناصرها الفارين خلال اشتباكات على طريق "تبلدية"، بالإضافة إلى مقتل 23 مدنيا وإصابة 10 آخرين في الفاشر جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على المدينة.
ومساء يوم الاثنين، شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته الدعم السريع بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء.
وشنت قوات الدعم السريع عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها، في ظل دفاع الجيش وحلفائه عن المدينة على رغم الحصار المفروض عليها.
وقالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان إن المدنيين الفارين من مواقع القتال بمدينة الفاشر وما حولها، إلى مدينة طويلة والمناطق المجاورة لها يواجهون صعوبات بالغة في سبيل الحصول على أساسيات الحياة مثل الماء والغذاء والدواء، وحضت المنسقية، في بيان جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إلى التدخل العاجل لمساعدة هؤلاء النازحين.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها.
في غضون ذلك، أسقطت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني طائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل.
ويذكر ان الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني تنفيذها عملية نوعية ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، باستخدام طائرات مسيرة متطورة.
واسفرت العملية عن تدمير "عربة تشويش متحركة" في حي الجبل، إلى جانب مقتل 10 من جنود الدعم السريع وإصابة آخرين.
وأشارت الفرقة السادسة إلى أن الدعم السريع صعدت يوم الأربعاء قصفها العشوائي على الأحياء السكنية بمدينة الفاشر، ما أدى لمقتل 8 مدنيين وإصابة 5 آخرين.
في غضون ذلك، أسقطت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني طائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل.
وكانت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني نجحت فى تنفيذ عملية نوعية ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، باستخدام طائرات مسيرة متطورة
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني "نفذ بنجاح" خطة للسيطرة على العاصمة الخرطوم، لافتة إلى أنه أصبح "على مشارف إعلانها مدينة خالية من عناصر قوات الدعم السريع"، في ظل ما وصفته بـ"انهيار وتقهقر" في صفوف تلك "الميليشيات".