أمين ”البحوث الإسلامية” يدعو إلى وثيقة إفتائية تؤكد الحق الديني والتاريخي في القدس لمواجهة الأكاذيب الصهيونية
أكد د.نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تكثيف الجهود المبذولة التي يقوم بها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في دعم القضية الفلسطينة، موضحا في كلمته بالملتقى الفقهي الرابع الذى عقد بعنوان: "هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية الفلسطينية" أهمية الملتقيات والمؤتمرات التي تنظمها المؤسسات الإفتائية لدعم القضية الفلسطينية، سعياً ليتفاعل الخطاب الإفتائي المعاصر مع قضايا الأمة الإسلامية خاصة القضية الفلسطينية، داعيا إلى التنسيق الكامل بين مؤسسات وهيئات الفتوى في العالم لصياغة وثيقة إفتائية تؤكد الحق الديني والتاريخي للإسلام والمسلمين في القدس الشريف، وحق الحياة الكريمة والعيش الآمن للفلسطينيين بمختلف أديانهم في أرض فلسطين ورفض التهجير لهم والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحقهم.
وأوضح عياد أن العالم الإسلامي يحتاج ترجمة ونشر الخطاب الإفتائي الرسمي والمعتدل حول القضية الفلسطينية بلغات العالم المتعددة، حتى نبصر الشعوب والأمم بالرؤية الإسلامية المعتدلة للصراع الدائر بين الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني الصامد والشجاع، مشيرًا أن ذلك يمكن أن يتحقق بتواصل هيئات ومؤسسات الفتوى بالعالم مع المؤسسات والدوائر السياسية والدبلوماسية لدعمها في مواقفها التاريخية والثابتة نحو القضية الفلسطينية والاشتراك معها في الضغط الدولي والمجتمعي من أجل وقف الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني البطل.
قال أمين عام البحوث الإسلامية إنه يجب على هيئات ومؤسسات الفتوى القيام بدورها الكبير في توعية المجتمع العربي والإسلامي بحقوق الشعب الفلسطيني، وكشف الوجه الغربي الذي يكيل بمكيالين ويفقد ضميره الإنساني في التعاطي مع القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور التاريخي الذي يقوم به الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية، مشددا عدم توقف هذه الأدوار المحورية إلا بعدما ينال الشعب الفلسطيني حريته، ويسترد وطنه، مبينا أن هذا الدور المهم يأتي انطلاقًا من الجهود العظيمة التي تقوم بها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني وإغاثته