شعار اسرائيل في حربها على غزه قنبله لكل طفل وصاروخ لكل امراه بقلم محمود نفادي
بعد دخول حرب اسرائيل الوحشيه البربريه على غزه شهرها الثاني اكدت كل المشاهد والتحليلات ان اسرائيل تخوض هذه الحرب بكل شراسه وقوة وباستخدام كامل لكل المعدات والترسانه العسكريه الاسرائيليه.
وقد رفعت اسرائيل شعار قنبله لكل طفل فلسطيني وصاروخ لكل امراة فلسطينيه لان احدث الاحصائيات من منظمات متخصصه فى الحروب ولها مصداقيه حول حجم المتفجرات والمقذوفات والصواريخ التي القيت حتى الان على المدنيين داخل قطاع غزه يقارب من نحو مره ونصف حجم القنبله النوويه الانشطاريه التي القتها الولايات المتحده الامريكيه على مدينه هيروشيما اليابانيه.
وان نصيب كل مواطن من ابناء غزه البالغ عددهم 2.5 مليون فلسطيني يصل الى نحو 15 كيلو جرام من المتفجرات التي القيت حتى الان
فان اسرائيل وهي تمارس هذه الحرب غير المسبوقة في العالم كله مات ضميرها وانتزعت الرحمه من قلوب قادتها العسكريين والسياسيين بعد ان استطاعت ان تمارس كل ذلك بغطاء دولي من الولايات المتحده الامريكيه والدول الاوروبيه.
واصبح مجلس الامن الدولي المنوط به حفظ السلام والامن الدوليين هو مجلس الامن الاسرائيلي اصبح مسؤولا عن حمايه امن اسرائيل وليس امن دول العالم وان الولايات المتحده الامريكيه ورغم الرحلات المكوكيه التي يقوم بها وزير الخارجيه الامريكي بلينكن والذي زار المنطقه ثلاث مرات حتى الان في خلال شهر لا تريد وقف اطلاق النار هي تسعى لهدنة انسانيه وتتوسل الى اسرائيل من اجل القاء قنابل متوسطه او صغيره بدلا من مطالبتها بوقف اطلاق النار وعدم قتل الاطفال والنساء والشيوخ
فالولايات المتحدة الأمريكية بكل بجاحة تقترح عليها ان تلقي عليهم بقنابل صغيره الحجم حتى يتم تقليل الضحايا غهذه مهزله بكل المقاييس وما تطلبه امريكا من اسرائيل امر محزن ومؤسف لدوله تتشدق بالحريات وحمايه حقوق الانسان وحمايه المدنيين اثناء الحرب وتنفيذ القانون الدولي الانساني اثناء الحرب واتفاقيات جنيف
ان ما تقوم به اسرائيل الان في غزه تحت اعين وبصر حكومات العالم لامر يدعو الى الدهشه والغضب واذا كانت غالبيه الشعوب عبرت عن غضبها في مظاهرات اندلعت في اكثر من 45 دوله بالعالم حتى الان فان هذا الغضب سوف يزداد ويتسع طالما استمرت اسرائيل بل وصل الامر الى حد وجود نقص في الاكفان التي يتم بها لف جثث الشهداء حتى يتم دفنهم تحت الارض.
ان ما تقوم به اسرائيل بشعار قنبله لكل طفل وصاروخ لكل امراه وقذيفه لكل شيخ هي ابشع صوره شاهدها التاريخ ويشهدها التاريخ.
ان حجم الكراهيه لاسرائيل يزداد ويتسع في العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ان اسرائيل التي كانت تدعي انها واحه للاستقرار والديمقراطيه في منطقه الشرق الاوسط اصبحت دوله ارهابيه بامتياز كما قال ذلك عمرو موسى الامين العام السابق لجامعه الدول العربيه ان وقف هذه الحرب ونسف شعار اسرائيل قنبله لكل طفل وصاروخ لكل امراه ومقذوف لكل شيخ فلسطيني يجب ان يسارع العالم بنسف هذا الشعار وايقاف الحرب على غزه وحمايه المدنيين الفلسطينيين ووقف المجازر التي ترتكب يوميا ضد شعب اعزل من السلاح.
ان اسرائيل التي تخشى مواجهه حماس عسكريا تستخدم المدنيين ليس كدروع بشريه ولكن تستخدم المدنيين من اجل حمايه قوتها وتحقيق نصر معنوي كاذب بل تحقيق نصر بلا اخلاق وبلا شرف ان نتنياهو وقادته اصبحت ايديهم ملطخه بدماء الاطفال والنساء والشيوخ ان جيش الاحتلال الاسرائيلي اكد انه جيش بلا شرف وبلا اخلاق ان شعار قنبله لكل طفل وصاروخ لكل امراه فلسطينيه ومقذوف لكل شيخ اصبح شعار الان يعلمه كل العالم وسيلاحق العار لسرائيل وقادتها الحاليين والقادمين اوقفوا الحرب على غزه وانسفوا هذا الشعار وعاقبوا اسرائيل وحاكموا قادتها وحكامها.
حاكموا رئيس وزرائها ووزير دفاعها وكل وزير وافق على رفع هذا الشعار ان تحقيق هدف اسرائيل بالنصر على اشلاء جثث المدنيين من الاطفال والشيوخ والنساء في غزه حلم كاذب لا يمكن ان يتحقق مهما طالت الشهور والسنين واذا كان وزير دفاع اسرائيل جلند يعلن اننا امام ايام صعبه وقاسيه فانه يعلم علم اليقين ان نهايته المحتومه ستكون هي نهايه كل من قتل الاطفال.
وليقرا كتب التاريخ وليعلم ماذا كانت نهايه قتلة الاطفال والنساء والشيوخ اوقفوا اسرائيل واحموا اطفال ونساء وشيوخ غزه بل اقول للعالم الحر المتمدين اذا كان مزال هذا العالم موجودا وضميره صاحي ومستيقظ انسفوا شعار اسرائيل قنبله لكل طفلوصاروخ لكل امراه وقذيفه لكل شيخ و استبدلوه بشعار كوب لبن لكل طفل وكسرة خبز لكل امراه وجرعة دواء لكل شيخ.
وعلى قادة اسرائيل قتلة الاطفال ان يراجعوا تاريخ الطغاه والجبابرة ماذا كان مصيرهم فالنمرود مات ببعوضة وفرعون بالماء غرقا وشارون تمنى الموت ولم يحقق امنيته وظل سنوات على اجهزة التنفس الصناعي فان الله رب العباد يمهل ولايهمل.