رسالة للقادة العرب والمسلمين في قمة الرياض
قرار السعودية بدمج القمتين العربية والاسلامية فى قمة واحدة بالرياض هو قرار حكيم بهدف توحيد الموقفين العربى والاسلامي لمواجهة العدوان الاسرائيلي على غزه وقتل الاطفال والنساء والشيوخ فى مجازر يومية لم يشهدها التاريخ.
ورغم ان هذة القمة المشتركة تهدف الى الخروج بموقف موحد ضد اسرائيل وشركائها فى جريمة القتل للشعب الفلسطيني وتهجير ابناء شمال غزة الى الجنوب فى نكبة فلسطنية جديدة منذ نكبة ١٩٤٨الا ان الشعور العام لدى جميع الشعوب الاسلامية والعربية ان هذة القمة لن تستطيع وقف العدوان الاسرائيلي الا اذا توافرت الارادة السياسية للحكام العرب والمسلمين فى استخدام ما لديهم من اسلحة نفطية واقتصادية وايضا عسكرية.
فالقمة العربية الاسلامية لايجب ان تكون مثل باقى القمم السابقة عربية اواسلامية لان تغير المعادلة فى غزة واحتلال اسرائيل لها سيمثل خطر كبير ليس على الشعب الفلسطيني فقط بل جميع الشعوب الاسلامية والعربية وستكون خطوة اسرائيل المقبلة تهويد المسجد الاقصى وتحويلة الى مزار لليهود من كل انحاء العالم.
فالقادة العرب والمسلمين اليوم فى اختبار صعب امام شعوبهم وامام العالم وعليهم اصدار قرارات حاسمة وليس توصيات تحت شعار نكون اولانكون حتى لايصاب المواطن العربى والاسلامى بخيبة امل فى قادته وحكامه ولسان حالهم يقول بلاها قمم وحتى لاينافس مهرجان القمم مهرجان الرياض