اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

”تصريحات خطيرة عن السيادة المصرية”.. خبير يرد على تصريحات أحد قادة الاستيطان

رد الخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية محمد عبود على تصريحات مرشحة الكنيست السابقة والناشطة الاستيطانية الإسرائيلية دانيلا فايس، التي قالت إن "حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل".

https://web.facebook.com/watch/?v=863731488876231

وظهرت القيادية الاستيطانية "دانيلا فايس" على شاشة القناة 14 الإسرائيلية، في إطار لقاء تليفزيوني يستعرض دعوة عدد من قيادات اليمين الإسرائيلي لإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة على حساب الشعب الفلسطيني فور انتهاء الحرب.

وزعمت "فايس" أثناء اللقاء أن قطاع غزة جزء من أرض إسرائيل الكاملة حسب المفهوم التوراتي التي تمتد من النيل إلى وادي العريش، ثم أشارت إلى أن هذه الحدود تمتد لدى بعض المتدينين اليهود من النيل إلى الفرات، لكن "فايس" لا تدعو الآن لشن حرب فورية ضد مصر للاستيلاء على الأراضي العربية حتى ضفاف نهر النيل.

تصريحات "فايس" أثارت استياء مصريا وعربيا، وعلق الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس قائلا إن هذه التصريحات غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا. وتأتي ضمن سياق من التصريحات العدائية الموجهة للقاهرة في الأسابيع الأخيرة بسبب الموقف المصري الرافض للعدوان على قطاع غزة، والرافض لتصفية القضية الفلسطينية، والرافض لتهجير الغزاويين من أراضيهم.

هذه اللاءات الثلاثة التي رفعتها الدولة المصرية، ومارست جهدا دبلوماسيا مستمرا لفرض رؤيتها للحل العادل للقضية الفلسطينية استدعت الوقاحات الإسرائيلية المتكررة بحسب عبود.

وأوضح الخبير المصري أن القناة 14 الإسرائيلية إحدى القنوات المحسوبة على اليمين الإسرائيلي، والقريبة من حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو. وما يصدر فيها من لقاءات وتصريحات يعرف القاصي والداني في إسرائيل أنه تعبير صريح عن مواقف اليمين الحاكم في تل أبيب. ومن غير المنطقي أن تتوالى الهجمات على مصر من قادة اليمين الاستيطاني في مختلف المنصات الإعلامية، وتدعي الحكومة الإسرائيلية أنهم أشخاص متطرفون لا يمثلون سوى أنفسهم.

وأردف عبود أن اتفاقية السلام بين البلدين تحتم كبح التصريحات العدائية من الجانبين، وإذا كانت إسرائيل ترصد كل ما يدور في الجانب المصري، وما يبدر عن القاهرة من تصريحات، وتصنفها، وتترجمها إلى العبرية والإنجليزية، وتشكو من معاداة الصهيونية، فمن باب أولى أن تنظر فيما يصدر من تصريحات معادية للدولة المصرية والشعب المصري.

ويرى عبود أن خطورة هذه التصريحات تأتي من اعتمادها على نصوص العهد القديم، وفقرات عن العهد الإلهي مع نسل إبراهيم، ذلك بالرغم من أن كتاب العهد القديم ليس عقد ملكية للأرض، ولا يمنح صكوك أحقية في فلسطين أو غيرها، كما أن نسبة الإسرائيليين المعاصرين من أمثال "دانيلا فايس" ذات الملامح الأوربية الإشكنازية إلى نسل سيدنا إبراهيم الشرقي المولود في آرام النهرين بالعراق هي نكتة سخيفة، وكذبة غريبة. ويضيف عبود: "تاريخيا إن كانت النصوص المقدسة ترتب حقوقا في الأراضي، فالأراضي هنا من حق العرب أبناء إسماعيل الابن الأكبر لإبراهيم عليهما السلام".