تهجير الإسرائيليين بدلا من تهجير الفلسطينيين
اكثر الموضوعات تداولًا في الصحافة العالمية ووكالات الأنباء ووسائل التواصل الاجتماعي بكل أشكالها وأنواعها وبكل اللغات هو قضيه تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزه فالكل يتحدث عن فكرة التهجير للفلسطينيين خارج غزة والى أي بلد يذهبون البعض يتحدث عن مصر بإعتبارها أقرب جغرافيا والبعض الأخر يتحدث عن بلاد أخرى
وأغرب ما تناولتة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا هو إعلان وزير إسرائيلي عن فكره تهجير الفلسطينيين إلى إسكتلندا عبر البحر وإستعداد إسرائيل لإستئجار سفن لنقلهم الى إسكتلندا للبقاء فيها خاصة أن رئيس وزراء إسكتلندا رحب بإستضافه وبقاء الفلسطينيين في إسكتلندا.
والمثل العربي يقول أن لم تستحي فافعل ما شئت فما صدر عن هذا الوزير الاسرائيلي امر مشين وغريب وعجيب خاصه ان ابناء غزه رغم هذا العدوان القاسي والوحش والبربري عليهم الا انهم متمسكون بارضهم ولن يفارقوها.
أما يعيشون فوق أرض غزه بعزة وكرامة أحياء أو يموتون ويدفنون فيها ويلحقون بالشهداء الأثنى عشر ألف الذين فقدوا حياتهم بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي
وأنا أعتقد بدلا من الطرح لفكرة تهجير الفلسطينيين من غزه الى خارجها سواء الى بلاد عربية أو بلاد أوروبية فإن الأفضل أن نطرح قضيه تهجير الإسرائيليين لأنهم يحتلون الأرض التي يعيشون عليها ومن الأفضل أن يعودوا الى بلادهم سواء يهود الشرق يعودون إلى دول أوروبا الشرقية أو يهود الغرب يعودون الى دول أوروبا الغربية وبذلك نستطيع أن نحل المشكلة الازلية والتي تؤرق العالم كله الأن.
فانا أعتقد أن تهجير الإسرائيليين وتركهم للأرض لأصحابها الحقيقيين هو أفضل حل يمكن أن ينهي هذا الصراع وهذه القضيه المستمره منذ عام 48
وإذا رفضت دول العالم إستقبال الإسرائيليين فليذهبوا في ألف داهية أو يذهبوا للجحيم.