غرار متاحف الهولوكوست.. متحف للمجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
كتب الدكتور محمد يونس في جريدة الأهرام المصرية عن ضرورة إنشاء متحف للمجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين؛ يضم الصور وفيديوهات ووثائق وشهادات حية لقتل الأطفال والنساء والمدنيين وأعداد ضحايا الإبادة الجماعية ورجال الدفاع المدني والإسعاف والصحفيين والعاملين بالمؤسسات الدولية والصليب والهلال الأحمر والجهات الخيرية.
وأكمل: يتعين توثيق جرائم الحرب التي تشمل قصف المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات وخزانات المياه والمخابز ومقار الأمم المتحدة والهيئات الدولية ومختلف المؤسسات المدنية في غزة، وأيضًا عمليات طرد المرضى والجرحى والأطفال من المستشفيات وتدمير المساكن والبنية التحتية وحرق أشجار الزيتون.
وأشار إلى أنه يجب أن يتضمن المتحف المقترح مجسمات ونماذج من بقايا الدمار الشامل وغير ذلك من آثار حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والقدس المحتلة.
وذكر الكاتب أن هذا المتحف يجب أن تشارك في إقامتة ليست فلسطين، أو حماس فقط ولكن كل دول العالم بل إنني أدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تبني إقامة هذا المتحف لتكون شاهدا على مجازر وجرائم إسرائيل على غرار متاحف الهولوكوست حتى نحمي البشرية من تكرار مثل هذه الجرائم البشعة.