اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر ألمانيا بين التزام القانون وموازنة التاريخ.. هل تُنفذ مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو؟ مرصد الأزهر: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتن.يا.هو يضع الدول الأعضاء أمام واجب قانوني التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس

وعد بايدن وأكاذيبه

  بايدن
بايدن

يظل بايدن هو الرئيس الأكثر «كذبا» بين الرؤساء الأمريكيين، فهو يفعل الشىء ونقيضه فى آن واحد دون خجل ودون احترام عقل الشعوب وإرادتهم.

هو من قام بتشجيع ودعم حكومة إسرائيل فى عدوانها على غزة، وقام بإمدادها بكل ما يلزم للقضاء على المقاومة الفلسطينية، سواء أكان ذلك من خلال الدعم المادى غير المشروط أو الدعم العسكرى غير المحدود المتمثل فى تطوير القبة الحديدية، وإمداد العدو الإسرائيلى بأحدث الطائرات المقاتلة، والقاذفات، وتحريك الأسطول الأمريكى، وحاملات الطائرات لإمداد الجيش الإسرائيلى بكل ما يحتاج اليه للقضاء على الفلسطينيين الأبرياء فى قطاع غزه وتشريدهم.

حكومه نتانياهو استخدمت كل هذا الدعم فى إبادة سكان غزة من الأطفال، والنساء، والشيوخ، والمرضى، ودمرت المستشفيات، والمدارس، وحاصرت القطاع بشكل كامل ومنعت عنه الغذاء، والدواء، والوقود، والماء وسط دعم أمريكى لا نهائى ولا محدود وتأكيد بايدن المستمر دعمه ومساندته لحكومة الحرب الاسرائيلية فى تحقيق أهدافها بتدمير قطاع غزة.

يفعل بايدن كل هذا ثم يخرج الاول أمس الثلاثاء ليعلن تأييده حل الدولتين، وتحذيره لرئيس الوزراء الاسرائيلى نتناياهو من فقدان الدعم العالمى بسبب القصف العشوائى لقطاع غزة، وإرتفاع أعداد الضحايا من المدنيين، بل يطالب رئيس الوزراء الاسرائيلى بتغيير حكومته الرافضة لحل الدولتين قائلا: أن هذه الحكومة هى الحكومة الأكثر يمينية فى تاريخ إسرائيل مشيرا إلى أن تركيبتها الحالية تجعل الأمور صعبة أمام إيجاد حل طويل الأمد للصراع الاسرائيلى - الفلسطينى.

أى كذب وتناقض هذا، ويخرج من من؟

الراعى الرئيسى للعدوان الإسرائيلى والذى بيده وحده القدرة على إيقاف الحرب اليوم قبل الغد.

لم تحركه دماء الأطفال، ولا النساء، ولا العجائز، ولا حجم التدمير الهائل وغير المسبوق فى التاريخ الانسانى، ثم يأمر مندوبه الدائم فى مجلس الأمن باستخدام حق النقض «الفيتو» لإسقاط مشروع القرار الخاص بوقف العدوان على غزة.

بعد كل ذلك يخرج لينتقد حكومة نيتانياهو، ويعترف بأنها الأكثر تطرفا فى تاريخ إسرائيل، وأنها فقدت التاييد العالمى.

واضح أن هناك أزمة عميقه يعاني بايدن وإدارته جعلته يخلط المواقف ويقول الشىء وعكسه.