هل يجوز النظر للمرأة عارية أثناء العلاقة الزوجية؟
تلقى الشيخ المصري محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من متصلة حول وجود مرايا كبيرة في غرفة النوم، وبالتالي يحدث نظر للجسم في أثناء العلاقة الزوجية، فما حكم النظر للمرأة في أثناء العلاقة الزوجية؟
وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إنه لا مانع من وجود المرايا في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية؛ فلا يجب أن نغطيها، ومن المستحب في هذه الحالة أن يكون نوعًا من الستر، وهو عدم وجود تعرٍّ كامل، في أثناء العلاقة الزوجية؛ فهذا من آداب العلاقة الزوجية".
هل انقطاع العلاقة بين الرجل وزوجته يُعد طلاقًا؟
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول أن زوجها تزوج عليها بسيدة أخرى، وانقطع عن العلاقة الزوجية معها؛ فهل يُعد هذا طلاقًا؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "لا يُعد هذا طلاقًا، الزوجية قائمة مهما طالت هذه المدة، دون الدخول فى ملابسات هذا الانقطاع، قد يكون بالتراضي، أو تكون له أسباب بين الطرفين، ونحن لم ندخل في خصوصية الناس".
وأكمل: "نحن ننصح الزوج بأن هذا غير جائز وعليه أن يعدل بين زوجاته، ولا تنسوا الفضل بينكم، وجعل بينكم ومودة ورحمة؛ فالحياة الزوجية لها قدسيتها وخصوصيتها؛ ما يجعل التعامل معها بحذر وحرص شديد".
حكم النوم على جنابة
وحول حكم النوم على جنابة قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن تأخير الغسل من الجنابة بحيث يترتب عليه تأخير الصلاة عن وقتها حرام شرعًا، ويستحب أن يسارع بالغسل، منوهًا بأنه ينبغي للمسلم الإسراع بالغسل من الجنابة حتى لا يؤدي عدم اغتساله إلى نفور ملائكة الرحمة والبركة من المكان الذي يكون فيه.
واستشهد وسام، بما رُوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة ولا كلب ولا جنب" أخرجه أبو داود والنسائي في سننيهما، موضحًا أن المقصود بالجنب في الحديث هو من يتهاون في أمر الغسل، ويتخذ تركه عادة بحيث يؤخر الصلاة عن وقتها، مضيفًا أن العلامة السندي قال في "حاشيته على سنن النسائي" (1/ 141): [قوله: (لا تدخل الملائكة) حُملت على ملائكة الرحمة والبركة لا الحفظة، فإنهم لا يفارقون الجنب ولا غيره، وحمل الجنب على من يتهاون بالغسل ويتخذ تركه عادة لا من يؤخر الاغتسال إلى حضور الصلاة].
وأفاد مجمع البحوث الإسلامية، بأنه يستحب الاغتسال بعد الجماع، وكذلك يجوز أن ينام الشخص أو يأكل أو يشرب وهو جنب، إلا أنه من الأفضل أن يغتسل الشخص، أو أن يتوضأ، وذلك سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.