اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

ماذا كشفت الإحصائيات عن ضحايا غزة في 2023

حرب غزة
حرب غزة

يعيش قطاع غزة في فلسطين مأساة إنسانية لا توصف، حيث تعرض لعدوان مدمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في عام 2023. وخلال هذا العدوان، تضررت المنازل والبنية التحتية، وتعرض السكان للقتل والإصابة والاعتقال. وفي ظل هذه الحقيقة المريرة، تنبض الآمال الجديدة في قلوب الأهالي، حيث يتطلعون إلى بداية مختلفة في عام 2024.

ووفقًا للإحصائيات، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 21507 شخصًا، وتجاوز عدد الجرحى 55915 وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، حيث تعرض السكان لمعاناة كبيرة، وأصبحوا من سكان المقابر والمستشفيات والسجون، ولم ترحم إسرائيل حتى المحتمين داخل الملاجئ، فقد استشهد 308 شخصًا منهم وأصيب 1095آخرين.

ولا يقتصر العدوان على القتل والإصابة فحسب، بل شمل أيضًا العديد من عمليات الاعتقال التعسفي، فقد أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اعتقال حوالي 3000 مدني فلسطيني من قبل الاحتلال، بينهم أطفال ونساء تم اختطافهم من منازلهم ومراكز الإيواء.

ورغم المأساة والتحديات التي يواجهونها، يحمل أهالي غزة آمالًا جديدة لعام 2024. ويتطلعون لبداية جديدة تشهد استقرارًا وتحسينًا في الحياة اليومية. يأمل الأهالي في إعادة بناء المنازل المدمرة وترميم البنية التحتية، وتوفير فرص عمل للشباب والمحرومين.

ويتطلب الأمر جهودًا دولية لوقف العدوان والتدخل لإعادة إعمار القطاع، فضلاً عن تحقيق العدالة للفلسطينيين المظلومين، ويجب أن يتم محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في حياة عادلة وكرامة في دولتهم المستقلة، كما يجب أيضًا تعزيز جهود بناء السلام والتفاوض من أجل حل سياسي عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.