اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر

ماذا كشفت الإحصائيات عن ضحايا غزة في 2023

حرب غزة
حرب غزة

يعيش قطاع غزة في فلسطين مأساة إنسانية لا توصف، حيث تعرض لعدوان مدمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في عام 2023. وخلال هذا العدوان، تضررت المنازل والبنية التحتية، وتعرض السكان للقتل والإصابة والاعتقال. وفي ظل هذه الحقيقة المريرة، تنبض الآمال الجديدة في قلوب الأهالي، حيث يتطلعون إلى بداية مختلفة في عام 2024.

ووفقًا للإحصائيات، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 21507 شخصًا، وتجاوز عدد الجرحى 55915 وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، حيث تعرض السكان لمعاناة كبيرة، وأصبحوا من سكان المقابر والمستشفيات والسجون، ولم ترحم إسرائيل حتى المحتمين داخل الملاجئ، فقد استشهد 308 شخصًا منهم وأصيب 1095آخرين.

ولا يقتصر العدوان على القتل والإصابة فحسب، بل شمل أيضًا العديد من عمليات الاعتقال التعسفي، فقد أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اعتقال حوالي 3000 مدني فلسطيني من قبل الاحتلال، بينهم أطفال ونساء تم اختطافهم من منازلهم ومراكز الإيواء.

ورغم المأساة والتحديات التي يواجهونها، يحمل أهالي غزة آمالًا جديدة لعام 2024. ويتطلعون لبداية جديدة تشهد استقرارًا وتحسينًا في الحياة اليومية. يأمل الأهالي في إعادة بناء المنازل المدمرة وترميم البنية التحتية، وتوفير فرص عمل للشباب والمحرومين.

ويتطلب الأمر جهودًا دولية لوقف العدوان والتدخل لإعادة إعمار القطاع، فضلاً عن تحقيق العدالة للفلسطينيين المظلومين، ويجب أن يتم محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في حياة عادلة وكرامة في دولتهم المستقلة، كما يجب أيضًا تعزيز جهود بناء السلام والتفاوض من أجل حل سياسي عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.