تعرف على 6 مبطلات للوضوء
الوضوء في الإسلام هو عملية مهمة تعبر عن التطهير والاستعداد الروحي لأداء العبادة، ويعتبر جزءًا أساسيًا من الحياة الدينية للمسلمين، كما لا يستطيع المسلمون أداء عدد من شعائر العبادة، وهي شرط أساسي لصحة الصلاة.
من شروط صحة بعض العبادات مثل الصلاة والطواف ومس المصحف الشريف، الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر. وهناك العديد من الأدلة على اشتراط الطهارة للصلاة، منها قوله تعالى في القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا" (المائدة: 6).
وقد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لاَ يَقْبَلُ اللهُ صَلاَةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ" (رواه البخاري).
نواقض الوضوء
بعد ما يتوضأ المؤمن ويكون في حالة طهارة، يمكنه أداء الصلاة والبدء في قراءة القرآن الكريم، وعليه أن يحافظ على حالة الطهارة حتى لا يحدث ما ينقضها. ومن أمثلة أفعال تنتهك حالة الطهارة بعد الوضوء الصغير:
1. إذا قضى المسلم حاجته أو خرجت غازات من الأمعاء.
2. إذا فقد المسلم وعيه.
3. النوم أثناء الاستلقاء (لكن النعاس أثناء الوقوف أو الجلوس لا ينقض الوضوء إذا كان الشخص واعيًا).
4. إذا كان لدى الشخص كميات كبيرة من الإفرازات الأخرى مثل القيح أو الدم من الجسم.
5. إذا لمس الإنسان خلال هذه الفترة أعضائه التناسلية، ولكن لمس الأعضاء التناسلية من خلال الملابس لا يينقض الوضوء في هذه الحالة.
6. إذا تقيأ المسلم بشدة بحيث يمتلئ تجويف الفم بالقيء.
أنواع الوضوء:
ينقسم الوضوء في الإسلام إلى نوعين رئيسيين:
1. الوضوء الصغير (الوضوء قبل الصلاة): يتضمن غسل أجزاء محددة من الجسد، مثل الوجه واليدين والذراعين والرأس والقدمين. هذا الوضوء الصغير هو شرط أساسي لصحة الصلاة.
2. الغسل الكامل: يتضمن غسل جميع أجزاء الجسم بالماء، بما في ذلك الوضوء الصغير، ويكون مطلوبًا بعد حدوث بعض التدنيس لحالة الطهارة، مثل بعد الولادة وبعد ممارسة العلاقة الحميمة وبعد انتهاء فترة الحيض للمرأة.