ما دلالات خطاب بايدن في ذكرى اقتحام مبنى ”الكابيتول”؟
سلّطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على دلالات تحديد موعد الخطاب المقبل للرئيس الأمريكي "جو بايدن"، في السادس من الشهر الحالي، الذي يوافق ذكرى اقتحام مبنى "الكابيتول".
واقتحم مؤيدون للرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من يناير 2021، بعد خسارة ترامب السباق الانتخابي أمام بايدن.
ويلقي بايدن خطابه السبت، بمناسبة ذكرى اقتحام مبنى "الكابيتول"، في مدينة فالي فورج في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
واعتبرت "الجارديان" البريطانية، أن الخطاب المقبل لبايدن، لا يمكن اعتباره "خطابًا تنافسيًا" عاديًا، ضمن سباق الانتخابات الرئاسية خلال العام الحالي.
وذكرت الصحيفة، أنه "لا يمكن اعتبار خطاب بايدن عن الديمقراطية في الولايات المتحدة مجرد خطاب تنافسي لحملته الانتخابية، بل إنه ينطوي على تحذيرات في ذكرى تمرد 6 يناير".
وأضافت أن "التاريخ اختير للتأكيد على إمكانية حدوث المزيد من الفوضى وتجاهل سيادة القانون والانتخابات النزيهة إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب".
ولفتت الصحيفة، إلى أن "النهج السائد لوسائل الإعلام إزاء الخطاب سيكون مختلطًا، إذ ركز بعضها على السباق الرئاسي، بينما ركز البعض الآخر على الخطاب نفسه".
واعتبرت الصحيفة، أن خيار الناخبين لن يكون مبنيًا على فلسفات الحكم المتنافسة فحسب، بل يضمن حماية الديمقراطية والحرية الأساسية لكل أمريكي".