يقف تحته جميع الأنبياء.. لواء الحمد ما هو ومن يحمله يوم القيامة؟
يعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم حاملاً للواء الحمد يوم القيامة، حيث يتبوأ موقعًا خاصًا ومكانة عظيمة في قلوب المسلمين. ويعتبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أبرز الأنبياء الذين خلقهم الله تعالى، ويتسم دائمًا بالرحمة والمغفرة.
ما هو لواء الحمد؟
وفي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الشفاعة قال: «فأسجد فأحمد الله عز وجل بمحامد يفتحها علي لا أعلمها الآن»، محامد يدركها ويعلمها في تلك الساعة، ولذلك يُعطى لواء الحمد، لكونه أعظم الخلق حمدًا لربه في ذلك الموقف، وهو لواء حقيقي، لقول النبي: «يُنصب لكل غادر يوم القيامة لواء، يقال: هذه غدرة فلان».
قال أبي نضرة عن أبي سعيد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وبيدي لواء الحمد وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر».
النبي محمد صلى الله عليه وسلم، شفيع الأمة الإسلامية، كان رحيمًا مع صحابته في العديد من المواقف، حيث كان يجلس معهم ويداعبهم، وكان حاضرًا لهم في الأوقات الصعبة. وشهد النبي الكريم العديد من الحروب والانتصارات التي أحدثت تأثيرًا كبيرًا في تاريخ المسلمين.
ويُعتبر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، -أبو القاسم-، حامل لواء الحمد يوم القيامة وشفيع الأمة. وتأتي اللفتة الإلهية حيث اختار الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحمل لواء الحمد، وكانت هذه اللفتة تعكس الدور الكبير الذي قام به النبي وصحابته في نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم العربي.
وفي ختام دعائه لأمته، يدعو النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، مرارًا وتكرارًا، ويرجو من الله تعالى الغفران والرحمة لأمته. ويظل النبي محمد صلى الله عليه وسلم شفيعًا وقائدًا وقدوة للمسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي