اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة

«قصة النبي آدم».. الخروج من الجنة وأول جريمة قتل في التاريخ

قصة النبي آدم عليه السلام
قصة النبي آدم عليه السلام

قصة النبي آدم، خلق الله النبي آدم من الطين وكرمه بأن سوَّاه بيديه، ونفخ فيه من روحه، وعندما سمعت الملائكة أن الله -تعالى- يريد استخلاف آدم عليه السلام وذريته ليعمروا الأرض، استغربوا ذلك كيف يكون ممن يفسد في الأرض ويسفك الدماء؟، فتساءلوا: "قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ".

وعندما أتم الله خلق آدم أمر الملائكة بالسجود له، فسجدت الملائكة كلهم استجابة لأمر الله، إلا أن إبليس وقد كان مرافقًا للملائكة لكثرة طاعته لله -تعالى- أبى أن يسجد لآدم، مستكبرًا من أن يسجد لمن خلقه الله من طين. فكتب الله عليه لعصيانه أمر الله أن يخرج من الجنة، وأن يكون من أهل النار، فطلب إبليس من الله طلبًا في أن ينظره إلى يوم القيامة فيفتن آدم وذريته، لينظر هل يطيعون الله أم لا، فأنظره الله إلى يوم القيامة، وأخبره أنه لن يكون له سلطان على عباده.

خروج آدم وزوجته من الجنة

كرم الله آدم وزوجته بأن أسكنهما الجنة، وأباح لهما الاستمتاع بكل ما فيها من نعيم، إلا شجرة واحدة عينها الله لهما، ونهاهما أن يأكلا منها مبينًا لهما أن قربهما منها سيكون فيه ظلمًا لأنفسهما، وما إن ابتعدا عنها فهما في نعيم كبير، فلا جوع سيمسهما ولا ظمأ ولا نصب.

وسوسة الشيطان لآدم وزوجته

عاش آدم وحواء في الجنة في نعيم إلى أن جاء إبليس ليوسوس لهما بأن يأكلا من تلك الشجرة مقنعًا إياهما بأن الأكل من ثمارها سيجعلهما من الخالدين في الجنة. أوهم إبليس كلًّا من آدم وحواء وأغراهما بالأكل من تلك الشجرة مقسمًا لهما أنه من الناصحين وأنه لن يصيبهم أي ضرر من ذلك، اغتر كل من آدم وحواء بقول إبليس، فأكلا من الشجرة، فبدت لهما سوءاتهما وأخذا يستران عليها من أوراق الجنة، وعلما أنهما قد وقعا في المعصية.

عقاب الله لآدم وزوجته

بادر آدم وحواء بالتوبة إلى الله من ذنبهما، وما نجم عنهما من الأكل من الشجرة التي نهى الله عنها، فتاب الله عليه، وكان لهذا الذنب عاقبته، وهي أن أخرج الله آدم -عليه السلام- وحواء من الجنة؛ ليهبطا إلى الأرض، فيعيشان وذريتهما فيها.

قصة قابيل وهابيل ابني آدم

تبدأ القصة في القرآن الكريم من أن قابيل وهابيل قدَّم كل منهما صدقة إلى الله -تعالى- فتقبل الله صدقة هابيل؛ لصدقه وإخلاصه، بأن أكلتها النار، ولم يتقبل صدقة قابيل، فما كان من قبيل إلا أن قال لأخيه لأقتلنك، فما كان رد هابيل إلا أن قال: "إنما يتقبل الله من المتقين"، ناصحًا إياه بلزوم التقوى التي هي مدعاة القبول.

أول جريمة قتل في التاريخ

لكن ما كان من قابيل إلا أن قتل أخاه ظلمًا وحسدًا، فخسر دنياه وآخرته، وبعد أن قتل قابيل أخاه، لم يعرف ما يفعل بجثة أخيه، فحملها على عاتقه، إلى أن بعث الله غرابًا أمامه وأراه إياه كيف حفر حفرة لغراب ميت ودفنه فيها، فحفر لأخيه حفرة ودفنه فيها، حينها شعر قابيل بالذنب وندم على قتله لأخيه.

موضوعات متعلقة