خلال 97 يومًا.. استشهاد 116 صحفيًا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
استشهد 116 صحفيًا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ97 على التوالي، بعد استهدافهم بشكل مباشر من طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهم للعدوان على القطاع.
وأكد أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين عاهد فروانة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فضائح وجرائم بحق الصحفيين، وأصبحت كاميرات الصحفيين ومؤسساتهم هدفًا لنيران قوات الاحتلال، ما تسبب في استشهاد 116 صحفيًا وإصابة المئات بجروح، إضافة إلى تدمير معظم مقرات شبكات الإذاعة والتلفزيون، والمقرات الصحفية والإعلامية، لافتًا النظر إلى أن سياسة القتل والتدمير للإعلام الفلسطيني وكوادره لم تمنع الصحفي الفلسطيني عن مواصلة عمله في نقل الحقيقة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي للعالم، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة وفقدان نحو 90 ألف فلسطيني.
وتشير إحصائيات فلسطينية، إلى أن 220 صحفيًا في غزة استهدفتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي، وهجرت عائلاتهم، ضمن حرب الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين، بهدف حجب ما يحدث من جرائم في قطاع غزة عن العالم.
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أنها رفعت عدة دعاوى قضائية لملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، مبينة أن الهجمات الإسرائيلية، على الصحفيين تسببت في قتل نحو 8% من إجمالي عدد العاملين في قطاع الإعلام في غزة.
وأفادت، بأن تحقيقات وبيانات النقابة أظهرت أن هؤلاء الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام تم استهدافهم بشكل متعمد بقصد الاغتيال والقتل، في هجمات إسرائيلية دقيقة على منازلهم أو أماكن عملهم كما تلقى العديد منهم تهديدات مباشرة ومتكررة بالقتل قبل أن يتم استهدافهم، ما يشير إلى أن قتل الصحفيين من قِبل إسرائيل يتم بشكل ممنهج.
وأشارت النقابة، إلى أنه منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، لم تسمح إسرائيل بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة، مفيدة أن استهداف إسرائيل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين في القطاع يشكل تهديدًا خطيرًا لحرية الصحافة ويعرض الدور الأساسي للصحفيين كحماة للحقيقة في الأوقات الخطيرة.
وأكدت نقابة الصحفيين، أن إسرائيل تسعى لاستئصال الذين يحققون ويكشفون بشجاعة عن أفعالها الإجرامية حتى يراها العالم، وتسعى أيضًا لسحق أمل الشعب الفلسطيني والقضاء على الوجود الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد لهذه الإبادة.
وطالبت، المنظمات المكرسة لحماية الصحفيين في جميع أنحاء العالم على تكثيف جهودهم ورفع أصواتهم، واتخاذ خطوات فعالة لضمان حياة وسلامة الصحفيين الفلسطينيين.