الأوقاف تؤكد تكثيف أنشطتها في شهر رمضان وتضع ضوابط لصلاة التراويح
أعلنت وزارة الأوقاف عن تكثيف جهودها ونشاطاتها في شهر رمضان المبارك، بهدف إحياء الأيام والليالي الكريمة وتوفير الأجواء المناسبة للتعبد والعبادة، وأكدت الوزارة على أنها ستهيئ أجواء التعبد في هذا الشهر الفضيل بصورة غير مسبوقة، مع التركيز على الصلاة ودروس العلم وتلاوة القرآن الكريم. وفي هذا السياق، أعلنت الوزارة عن ضوابط صلاة التراويح لرمضان هذا العام، وتشكيل فريق عمل للإشراف على إعداد المساجد وتنظيم الأنشطة الدينية.
تعمل وزارة الأوقاف على تكثيف نشاطاتها في شهر رمضان المبارك بما يتوافق مع مبادئ الدين الإسلامي وروحانيته، وتسعى الوزارة إلى توفير الجو المناسب للعبادة والتعبد لدى المسلمين، حيث تهدف لتعزيز الروحانية والإيمان في هذا الشهر الفضيل. ولذلك، فإنها تقوم بتنظيم الصلوات الجماعية ودروس العلم والمحاضرات الدينية، وتشجيع تلاوة القرآن الكريم والاعتكاف في المساجد.
تؤكد وزارة الأوقاف أنه لا صحة لتقييد صلاة التراويح بوقت محدد، وتترك الحرية لكل مديرية أوقاف لتنظيم صلاة التراويح والتهجد حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، وتهدف الوزارة إلى توفير الجو الروحاني والإيماني المناسب للشهر الكريم، مع مراعاة أصحاب الأعذار وكبار السن، وتشجع الوزارة المساجد على تقديم طلب للمديريات التابعة لها للتصريح بقراءة جزء كامل في صلاة التراويح، وذلك لضمان تقديم صلاة تليق بشهر رمضان وتكون ملائمة لجميع الأعمار والقدرات.
بهدف توفير المساجد الملائمة لصلاة التراويح وغيرها من الأنشطة الدينية، تم تشكيل فريق عمل برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني، ويضم الفريق مجموعة من الخبراء والخبراء المهنيين، يقوم الفريق بالعمل على إعداد المساجد وصيانتها، بما في ذلك العمارة والفرش، وكذلك ترتيب الأنشطة الدعوية والقرآنية. يهدف الفريق إلى ضمان أن تكون المساجد في مستوى يليق بشهر رمضان الكريم، وأن تكون مريحة ومناسبة لجميع المصلين بغض النظر عن الأعمار والقدرات.
