احتجاجات عائلات الرهائن الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو في القدس
شهدت شارع "عزة" في القدس حادثة احتجاج غير مسبوقة، حيث قامت مجموعة من عائلات الرهائن والمتظاهرين الإسرائيليين بإيقاف حركة المرور أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معبرين عن غضبهم واستنكارهم تجاه الحكومة الإسرائيلية وتعاملها مع قضية الرهائن الذين لا يزالون في أسر حماس.
المطالب والخلفية
تطالب هذه العائلات الحكومة بالتوصل إلى صفقة لضمان عودة المتبقين من الرهائن الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم لا يزالون محتجزين في قطاع غزة. وقد ندد المتظاهرون بالحكومة الإسرائيلية، واصفين إياها بحكومة "العار".
الخسائر والتحديات
وفقًا للمعلومات الاستخباراتية الجديدة، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 28 من الرهائن الذين لا يزالون في أسر حماس، كما تم انتشال جثث ثمانية آخرين وتم تحديد مصير أحد الأشخاص كمفقود منذ أكتوبر الماضي. وتعتبر العائلات المحتجزة للرهائن أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ الإجراءات الكافية لإعادة أبنائهم إلى الوطن.
مطالب بانتخابات جديدة وتوجيه الانتقادات
في سياق آخر، أعرب وزير مجلس الحرب جادي آيزنكوت عن رأيه في ضرورة إجراء انتخابات جديدة لاستعادة ثقة الجمهور. كما حذر من أن العملية العسكرية لإنقاذ الرهائن لن تحدث في غزة وأن الطريقة الوحيدة لإعادتهم هي من خلال التوصل إلى صفقة مع حماس. وفي إطار الحديث عن القيادة الحالية، أعرب آيزنكوت عن شكوكه في قدرة نتنياهو على تحمل المسؤولية المباشرة عن الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية والقيادية.
التحديات المستقبلية
تتعهد إسرائيل بتدمير قدرات حماس العسكرية وتأمين عودة الرهائن، لكنها تواجه انتقادات حادة بسبب عدم وجودتقدم في حل الأزمة وعدم تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن، من المتوقع أن تستمر التحديات المستقبلية فيما يتعلق بجهود إعادة الرهائن وتحقيق الاستقرار في المنطقة.