إعلان أسماء الفائزين بـجائزة الشارقة للإبداع العربي بدورتها الـ27
أعلنت دائرة الثقافة في إمارة الشارقة، عن أسماء الفائزين الـ18في الدورة السابعة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول، والتي تقام تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الحقول الأدبية الستة من الجائزة وهي: الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ في دائرة الثقافة بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس الدائرة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي “الإصدار الأول” إلى جانب عدد كبير من المثقفين والأدباء وأعضاء الأمانة العامة للجائزة.
وضمت قائمة الفائزين في مجالِ الشعر الأوّل ياسين بُعبسلام من المملكة المغربية عن مجموعته “سأُنشِدُ مَوّالي”، والثاني يزن قاسم عيسى من الجمهورية العربية السورية عن مجموعته “أجنحةٌ تحاولُ فهمَ الرّيح” والثالث زيد صالح أحمد الجبوري من جمهوريةِ العراق عن مجموعتِه “يشتهي النهرُ غربتي”.
والفائزون في مجالِ القصةِ القصيرةِ الأوّل شريفة بنت الأخضر بدري من الجمهورية التونسية عن مجموعتِها “رمادُ البنفسج”، والثاني سراب حسان غانم، من الجمهورية العربية السورية عن مجموعتِها “ربطةُ شَعْرٍ”، والثالث جيلان عبد المجيد زيدان من جمهوريةِ مصرَ العربيةِ عن مجموعتها "سبعُ رسائلَ منقرضةٍ في بريدِ الفراغ".
أما الفائزونَ في مجالِ الروايةِ، فقد جاء بالمركز الأوّل محمّد العمراني من المملكة المغربية عن روايتِه “تغريبةُ السجلماسي”، وبالمركز الثاني شهيرة صلاح كمال لاشين من جمهوريةِ مصر العربية عن روايتِها “أسفار القرنفلِ” ، والثالث إيناس عبدالحافظ عبدالرحيم من جمهورية السودان عن روايتِها “مولودٌ على حذفِ حرفِ الدال”.
والفائزونَ في مجالِ المسرحِ الأول محمد محمد علي حسن من “جمهورية مصر العربية” عن مسرحيته "الأنفُ الأحمرُ"، والثاني علي عمار محمد من الجمهورية العربية السورية عن مسرحيته “اشتعالاتُ الجسدِ الواحدِ”، والثالث فاطمة بخوش من “الجمهورية الجزائرية” عن مسرحيتها “يدٌ واحدةٌ تكفي”.
وفي أدب الطفلِ جاء في المركز الأول الدكتور منتصر نبيه محمد صديق من جمهورية مصر العربية عن مجموعتِه “سرُّ النظّارةِ العجيبةِ”، والثاني منال ممدوح العلي من الجمهورية العربية السورية عن مجموعتِها “فتاةُ قوسِ قُزَح”، والثالث شعبان حسني محمد من جمهورية مصر العربية عن مجموعته “واحةُ الحبِّ”.
وأخيرا الفائزون في مجالِ النقدِ الأول إبراهيم أحمد متولي أردش من جمهورية مصر العربية عن دراسته "تقنياتُ سردِ ما بعدَ الحداثةِ في الروايةِ العربيةِ الجديدةِ "التمثيلاتُ السرديةُ في الألفيّةِ الثالثةِ"، والثاني ياسين معيزو من المملكة المغربية عن دراسته "انْتهاكُ الأعرافِ السرْدِيةِ "اسْتراتيجياتُ السردِ غيرِ الطبيعيِّ في روايةِ ما بعدَ الحداثةِ - رواياتُ سليم بركات أنموذجاً"، والثالث عبدالمجيد دقبوجة من الجمهورية الجزائرية عن دراسته “روايةُ ما بعد الحداثة .. أنْماط السرْد والرؤية ”.
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة ثقافة الشارقة الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي: “تأسست جائزة الشارقة للإبداع العربي ‘الإصدار الأول‘ في العام 1997 انطلاقاً من رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة برعاية المبدعين الشباب ومنذ ذلك الوقت أصبح للجائزة حضورٌ متفردٌ وباستمرارِها وتطوّرِها أصبحتْ علامةً فارقةً تحظى بمشاركاتٍ عربيةٍ واسعة ” .
وأضاف: “نحن اليوم في رحاب الدورة السابعة والعشرين للجائزة التي تواصل حضورها الريادي على المستوى العربي .. فقد قدّمت على مدى السنوات السابقة أكثر من 480 فائزا وفائزة في حقول الجائزة الستة وهي: الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الطفل والنقد ووفرت بيئة إبداعية واسعة وغزيرة التنوّع في مختلف الأقطار العربية ورفدت المكتبة العربية بمئات الإصدارات الأدبية والفكرية والنقدية وشكّلت هويّة ثقافيّة عربيّة في مسعاها نحو الشباب وفضاءً إبداعيّاً ”.
ولفت إلى أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة لهذه الدورة بلغ 527 مشاركةً من مختلف الدول العربية مثل مصر والسودان وسوريا والأردنّ وفلسطين وليبيا وموريتانيا وتونس والمغرب والجزائر.. مشيرا إلى أن الجائزة استقبلت مشاركات من دول إفريقية مثل مالي والسنغال وغينيا وغامبيا.
وأوضح مدير إدارة الشؤون الثقافية أن النصوص المشاركة بحقول ومحاور المسابقة توّزعت على عدة محاور وهي- محور الشعر “139” مشاركة ومحور القصّة القصيرة “142” مشاركةً ومحور الرواية “94” مشاركةً ومحور المسرح “69” مشاركةً ومحور أدب الطفل “64” مشاركة ومحور النقد الأدبي “19” مشاركة.