”المجلس الوطني الفلسطيني” يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ سكان غزة من التطهير العرقي
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، دول وأحرار العالم والمُجتمع الدولي إلى تكثيف وتصعيد الجهود والتحركات الشعبية والتضامنية؛ لإنقاذ سكان غزة وإيقاف التطهير العرقي قبل فوات الأوان.
وقال المجلس إن جيش الاحتلال ارتكب منذ صباح اليوم العديد من المجازر في مدينة خان يونس بحق النساء والاطفال وتحديدا في المناطق التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي مناطق آمنة، إثر قصف منازلهم فوق رؤوسهم وسحق الأطفال والنساء تحت جنازير الدبابات، ومنع طواقم والاسعاف من الوصول إلى الجرحى وانتشال الجثث وتركها ملقاه في الشوارع.
وأشار المجلس إلى مُحاصرة دبابات الاحتلال الإسرائيلي عدة مراكز لإيواء النازحين مثل جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، وصناعة الوكالة التابعة للامم المتحدة "أونروا" التي تم قصفها بالمدافع، وإطلاق النار على كل ما يتحرك داخلها عبر الطائرات المسيرة ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات النازحين، وأوضح أن دبابات الاحتلال ما تزال تحاصر مستشفيي الامل التابع لجمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ناصر، وإلى تواصل قصف الاحياء السكنية، في تكرار لذات الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية المرتكبة منذ بدء العدوان الاسرائيلي؛ ليؤكد تغول إسرائيل وإصرارها على صناعة نكبة جديدة وجعل القطاع منطقة لا تصلح للحياة وتهجير سكانها بقوة السلاح والتطهير العرقي.
وأضاف المجلس أن استمرار الفشل والصمت الدولي في إلزام حكومة اليمين المتطرف بوقف الإبادة والتطهير العرقي وعمل ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، شجعها على ارتكاب أبشع عمليات تطهير عرقي على مر التاريخ.