أمريكا تفرض عقوبات مالية على 4 إسرائيليين متهمين بتصعيد العنف في الضفة الغربية
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات مالية على أربعة إسرائيليين بتجميد أصولهم، وذلك بسبب اتهامهم بتصعيد العنف ضد المدنيين وترويعهم، بالإضافة إلى تدمير الممتلكات في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى بيان الخارجية الذي قال لقد عارضت الولايات المتحدة باستمرار الإجراءات التي تقوض الاستقرار في الضفة الغربية، وآفاق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
تشير التقارير الصحفية الأمريكية إلى أن الإسرائيليين الأربعة الذين تم فرض العقوبات عليهم جميعهم ذكور وتتراوح أعمارهم بين 21 و32 عامًا.
ديفد تشاسداي
واحد من هؤلاء الأشخاص هو ديفد تشاسداي، الذي بدأ وقاد أعمال شغب في بلدة حوارة الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل مدني فلسطيني، وقد تم اعتقال تشاسداي وتم تقصير فترة اعتقاله بعد ذلك.
ينون ليفي
قاد ينون ليفي، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، مجموعة من المستوطنين في هجمات متكررة على المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وهو من مستوطنة غير قانونية تدعى مزرعة ميتريم.
وأضاف البيان أن ليفي كان يقود بانتظام مجموعات من المستوطنين من بؤرة مزرعة ميتريم، التي اعتدت على المدنيين الفلسطينيين والبدو، وهددتهم بمزيد من العنف إذا لم يغادروا منازلهم، وأحرق حقولهم ودمر ممتلكاتهم".
أينان تنجيل
وصفته الخارجية الأمريكية بأنه متورط في الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين والناشطين الإسرائيليين بمهاجمتهم بالحجارة والهراوات، مما أدى إلى إصابتهم بجروح تتطلب العلاج الطبي.
كما اعتدي هو وزملاؤه بالحجارة والهراوات على المزارعين الفلسطينيين والنشطاء الإسرائيليين، مسببين لهم إصابات يتطلب علاجًا طبيًا، وقد تم اتهامه أيضًا في عام 2021 بالاعتداء على ناشطة إسرائيلية نيتا بن بورات، وهي عاملة في قطاع التكنولوجيا وأم 3 أطفال.
شالوم زيكرمان
أما شالوم زيكرمان، فقد تمت ملاحظته في مقاطع فيديو وهو يعتدي على نشطاء إسرائيليين ومركباتهم في الضفة الغربية، كما قام بإلقاء الحجارة على سيارة نشطاء يساريين خارج منطقة مسافر يطا الفلسطينية، مما أدى إلى إصابة أحدهم وكسر نافذة السيارة، بحسب مقطع فيديو صوره أحد الناشطين.
وأضافت أنه حاصر اثنين على الأقل من النشطاء وأصابهما بجروح.