وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بمعاقبة وزير الأمن القومي الإسرائيلي على تصريحاته
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن غضبها الشديد من تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي لصحيفة أمريكية، والتي يشجع فيها على الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى أماكن في العالم، معتبرًا أن ذلك "هو الأمر الإنساني الحقيقي".
ونشرت الخارجية الفلسطينية بيان رسمي شديد اللهجة تصف فية تصريحات بن غفير بأنها،"استعمارية عنصرية، وتحريضًا مفضوحًا على استكمال إبادة شعبنا في قطاع غزة وطرده بالقوة وتهجيره من أرض وطنه".
وقالت الوزارة: أن بن غفير يتفاخر بتكرار تحريضة الواضح والمكشوف للإدارة الأمريكية ومواقفها المعلنة والإجماع الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي، الخاصة بحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، والتي تطالب أيضًا باتخاذ عديد الإجراءات لوقف مظاهر الإبادة وإبعاد شبح المجاعة وتمكين شعبنا في قطاع غزة من العودة إلى منازله في عموم القطاع"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأعربت عن قلقها من خطورة تداعيات هذه المواقف التى تصدر باستمرار من المتطرف "بن غفير"وزير الأمن القومي الإسرائيلي وأمثاله، وترى فيها أن بن غفير يسقط صفة الإنسانية عن المواطن الغزي ولا يتعامل مع سكان قطاع غزة على أساس أنهم بشر يستحقون الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما فيها الطعام والمياه والوقود والكهرباء والأدوية والعلاجات والحماية من القصف والقتل".
وأضاف البيان: أن هذا ما أكده في تصريحه الأخير مع الصحيفة الأمريكية، الذي أكد فية أنه ليس من حق المدنيين في قطاع غزة إيصال المساعدات الإنسانية لهم وهم محاصرون في ظل الحرب، أي أنه يريد لكل مواطن فلسطيني في غزة أن يموت بالتجويع والتعطيش إذا نجا من الموت بالقصف والتدمير، وذلك بحجج وذرائع واهية.