الدكتور أحمد معبد يفتح قلبه ويبوح بأهم أسباب نبوغه في علوم الحديث والحياة
اختتم جناح الأزهر بمعرض الكتاب سلسلة "محطات في مسيرة عالم أزهري"، باستضافة الدكتور أحمد معبد اختتم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال(٥٥)، سلسة "محطات في مسيرة عالم أزهري"، التي ينظمها المركز الإعلامي للأزهر الشريف بجناح الأزهر، حيث نظم ندوة تثقيفية عن حياة فضيلة العالم الجليل المحدِّث الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبدالكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأدارها الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
وقال فضيلة العالم المحدث الدكتور أحمد معبد، لقد نشأت في قرية بالفيوم في أسرة متوسطة الحال، وقد توفي والدي قبل ولادتي بثلاثة أشهر، مضيفا أنه حفظ القرآن في كُتاب القرية، وأتمَّ حفظ القرآن وهو في عمر الثانية عشرة من عمره، ثم التحق بالأزهر بالقاهرة، لعدم وجود معاهد أزهرية بالفيوم. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن سبب دراسته أكثر من مذهب فقهي جاء خلال ذهابه لإحضار وجبة العشاء له ولزملائه حيث وجد عند البائع مجلدين للمذهب الشافعي ورغم أنه كان مالكي المذهب إلا أنه اشتراه وآثر شراء الكتابين على الطعام، ومن وقتها أحب دراسة المذاهب الفقهية كلها.
وبيّن الدكتور معبد أنه حصل على درجة الماجستير في التفسير وآخر في علوم الحديث، ولم يكن وقتها مجال الحديث له باع مثل باقي الأقسام الأخرى، ولكن مع الوقت تخصص في هذا المجال.
واختتم المحدث عضو هيئة كبار العلماء كلامه بتوجيه النصح إلى الشباب وطلاب العلم قائلا:" إن طريق العلم لا يكون إلا بطاعة الله والإخلاص وعدم الرياء والتواضع لله وللناس، كما أن بر الوالدين هو من أهم أسباب التوفيق في الحياة، والفوز بالدنيا والآخرة.