وزيرة الهجرة: المجتمع المصري في حاجة ماسة للعودة لجذوره التراثية والدينية
عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي، ندوة تثقيفية تحت عنوان "دور الدولة في الحفاظ على الهوية والتبصير بأخطار الغزو الثقافي"، حضرها عدد من الشخصيات البارزة في مصر، تناولت الندوة مفهوم الهوية الثقافية والوطنية، وأهمية الحفاظ عليها في ظل التحديات التي تواجه الشباب والمجتمع، بالإضافة إلى استعراض مشكلات الغزو الثقافي وكيفية حماية الشباب وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات الحكومية في هذا الصدد.
تطرقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى أهمية العودة إلى القيم والحضارة العريقة والتركيز على الهوية الوطنية في مواجهة التحديات التي تؤثر في معتقدات وآراء الشباب.
أكدت أن الدولة المصرية تعمل بجدية على ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، بناءً على أسس تحافظ على الهوية الوطنية وتحمي الشباب من الأفكار الدخيلة والغزو الثقافي.
أشارت الوزيرة إلى التعاون المستمر مع الأزهر الشريف من خلال مبادرة "اتكلم عربي"، التي تهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء لدى المصريين في الخارج وتعليم اللغة العربية كواحدة من أهم مقومات الهوية الوطنية.
كما أشارت إلى الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الإنساني والفكري بالتعاون مع الأزهر الشريف، وأهمية العودة إلى الجذور التراثية والدينية في المجتمع المصري.
من جانبها، أكدت السفيرة سامية بيبرس عضو مجلس أمناء مجلس الشباب المصري للتنمية والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز الهوية الوطنية بالمجلس، أهمية الحفاظ على القيم والأخلاق كجزء من الهوية الوطنية، وأهمية اللغة العربية في تعزيز الانتماء والهوية.
وأشارت إلى خطورة الغزو الثقافي الذي يستهدف القيم الوطنية والمعتقدات الدينية ويهدد التماسك المجتمع المصري، وأشارت أيضًا إلى ضرورة تعزيز دور الأسرة في تربية الشباب بقيم الوطنية والانتماء، وتعزيز دور المؤسسات الحكومية في توفير الفرص التعليمية والثقافية التي تعزز الهوية الوطنية.