اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

هل الاحتفال بعيد الحب حرام؟.. دار الإفتاء تُجيب

عيدالحب_اتحاد العالم الإسلامي
عيدالحب_اتحاد العالم الإسلامي

يحتفل العالم بعيد الحب، في 14 فبراير من كل عام، وهي المناسبة الأهم التي ينتظرها العشاق في كل مكان في العالم للاحتفال وتبادل الهدايا المميزة التي تعبر عن شعور الحب والرومانسية، ويزداد البحث في الوقت الحالي، عبر محرك البحث "جوجل"، عن حكم الاحتفال بعيد الحب، وهل هو حرام شرعًا أم جائز، وهذا ما وضحته دار الإفتاء المصرية.

هل الاحتفال بـ "عيد الحب" حرام؟

كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، حكم الاحتفال بعيد الحب، الذي يحتفل به عالميًا في الـ14 من فبراير كل عام.

وكان رد الدكتورأحمد ممدوح، أن الشرع لا يمنع تخصيص يوم والاحتفال فيه بـ"الحب" واعتباره مُناسبة سنوية، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، لا مانع من أن نخصص يومًا أيضًا للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب، فكذلك لا مانع شرعًا أن نخصص يومًا في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر، مُشيرًا إلى أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصًا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصًا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.

وأضاف:"هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين،وهذا من باب التشبه بغير المسلمين، مضيفًا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلًا".

ضوابط الاحتفال بالـ "عيد الحب"

ودعا أمين الفتوى بدار الإفتاء، المحتفلين بهذه المناسبة، إلى الحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة، أما القول إنه ليس لدينا إلا عيدان الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي عيد الحب لأنه يأتي سنويًا.