اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

(ليتفقهوا في الدين).. لماذا لم يؤذن النبي ﷺ طيلة حياته؟

مسجد
مسجد

لماذا لم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته؟ سؤال يطرحه البعض ساعيًا للحصول على إجابة عقلية، ومنطقية، وهو ما أجب عليه الدكتور مختار مرزوق العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، قائلًا: إن سبب عدم أذان النبي صلى الله عليه وسلم خلال حياته لحكمة فلو أذن النبي ﷺ، ولم يُلَبِّ أذانه بعض الناس، لكان ذلك سببًا في كفرهم، لأنهم يرفضون الدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بذاته.

وأردف مرزوف: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عمل عملاً أثبته وجعله دائمًا، ولم يتفرغ للأذان بسبب اشتغاله بتبليغ الرسالة، مؤكدًا أن الأمانة في الأذان كانت موكولة إلى سيدنا بلال بن رباح.

وفي السياق، أوضح الإمام الفقيه سلطان العلماء العز بن عبد السلام وجهات نظر العلماء حول أفضلية الأذان والإمامة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أموا ولم يؤذنوا، ما يدل على أن الإمامة أفضل.

الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، قال: إن سبب عدم أذان النبي صلى الله عليه وسلم كان لرحمته بالأمة، حيث كان يشفق على الناس ويتحلو بالرحمة، وكان يخشى أن يكون رفض أذانه سببًا في كفر بعضهم، نظرًا لأنهم يرفضون الدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بذاته.