اختتام برنامج التدريب على ”منهجية صناعة الفتوى” بإشراف مفتي مصر ومشاركة علماء الشريعة من إندونيسيا
اختُتم اليوم برنامج التدريب على "منهجية صناعة الفتوى" في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لتعزيز فهم العلماء والمشايخ للعمل الإفتائي، تحت رعاية فضيلة الدكتور شوقي إبراهيم علَّام، مفتي الديار المصرية.
نظمت الدار هذا البرنامج لمجموعة من علماء الشريعة من إندونيسيا، وقد استمر البرنامج لمدة 24 يومًا، ابتداءً من 11 فبراير وحتى 5 مارس عام 2024.
تم عقد البرنامج في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع سفارة إندونيسيا بالقاهرة ووزارة الشئون الدينية الإندونيسية، وقد تم تدريب المشاركين على منهجية العمل الإفتائي وصناعة الفتوى، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم في التعامل مع الأفكار المتطرفة والمساهمة في مكافحتها، وتهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من العودة إلى إندونيسيا والمساهمة في المؤسسات الدينية هناك.
في حفل الختام، ألقى فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس قطاع الشئون الشرعية بدار الإفتاء المصرية، كلمة رحب فيها بالمشاركين القادمين من إندونيسيا وأشاد بدور الدار في تدريب العلماء وتنمية مهاراتهم في علوم الفتوى.
كان لحفل الختام حضور كبير من السفارة الإندونيسية بالقاهرة، حيث حضر الدكتور محمد زعيم الخالص ناسوتيون، نائب سفير إندونيسيا بالقاهرة، والسيد الدكتور رحمت أمينج لاسيم، المستشار الإعلامي والثقافي، والدكتور عبد المتعالي، المستشار التربوي بالسفارة.
وفي كلمته، أعرب نائب السفير الإندونيسي عن شكره لدار الإفتاء المصرية على استضافتها للبرنامج التدريبي وتعاونها مع الوافدين من إندونيسيا، كما أكد على عمق العلاقة بين مصر وإندونيسيا في مجال الشؤون الدينية.
تهدف دار الإفتاء المصرية من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز الأمن والسلم والاستقرار المجتمعي، وتقديم الدين الصحيح للناس، والحفاظ على المجتمعات من خلال إصدار الفتاوى المنضبطة والرشيدة.