الخيم الرمضانية: بين الحلال والحرام
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للمسلمين للتوبة والاستغفار والعودة إلى الله تعالى، فهو شهر يفتح للمؤمنين صفحة جديدة، ويعد بداية للقيام بالأعمال الصالحة التي تقربهم من الله تعالى وتحظى برضاه، ومع اقتراب شهر الخير والطاعات، يقوم البعض بإقامة ما يعرف بالخيم الرمضانية.
تعريف الخيم الرمضانية
الخيم الرمضانية هي تجمعات تقام خلال شهر رمضان، حيث يجتمع فيها المسلمون لتناول وجبات الإفطار والسحور، وقد أثارت هذه الخيم تساؤلات بشأن حكمها الشرعي.
رأي الدين في الخيم الرمضانية
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا حول رأي الدين في الخيم الرمضانية، وقد أجاب على هذا السؤال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق ورئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب.
وفقًا للدكتور علي جمعة، يتحدد حكم الخيم الرمضانية بناءً على ما يحدث فيها، إذا كانت الخيمة تشمل أنشطة وأعمال تعود بالناس على الخير والفائدة، ويتم فيها التعاون على البر والتقوى، فإنها تعتبر حلالة ولا بأس بها.
ومن ناحية أخرى، إذا تسببت الخيمة في انتشار المفاسد والمنكرات، وترويج الزينة والاختلاط المثير للغرائز، فإنها تعتبر حرامة وينبغي تجنبها.