لا تفوتك.. أحكام فقهية للمرأة خلال أيام وليالي شهر رمضان
وجد فقه المرأة لاختلاف طبيعة المرأة في الحيض والحمل والولادة والإرضاع.. فإن لها أحكامًا فقهية خاصة في أيام وليالي شهر رمضان، يجب أن تكون على معرفة بها واطلاع عليها، حتى لا تقع في المحظور أو الإثم..التقرير التالي يتضمن بعضًا من هذه الأحكام التي لا يجب أن تغفل عنها المرأة في شهر الصوم.
"الحمل والرضاعة"
لا يجب علي المرأة الحائض والنفساء الصيام بإجماع العلماء ويلزمها القضاء بعد انتهاء مدة الحيض أو النفاس ،اما اذا صامت وهي جاهلة بالتحريم فلا إثم عليها .
وفيما يخص العادة الشائعة لدي الكثير من النساء وهي أخذ حبوب تأخير الحيض ورد في فقه الصيام استسلام المرأة لطبيعتها أفضل ومن ارادت استخدام ما يرفع الحيض فلا بأس من ذلك بشرط الايكون في ذلك ضرر عليها.
" الحمل والرضاعة"
أما بالنسبة للحمل ، ومثله الإرضاع ليس سببا مرخصا للفطر في ذاته في فقه الصيام، ولكن يكونان من أسباب الترخيص إذا خافتا على أنفسهما أو الجنين، ويكفي غلبة الظن، وذلك يعرف بالتجربة ، أو بإخبار طبيب ثقة. وقد اختلف العلماء في فقه الصيام في كيفية الاستدراك أيكون بالصيام أو الإطعام أو بهما معا؟ أم ليس عليهما شيء كالأطفال الصغار؟ وبكل وجه من هذه الوجوه قال بعض الفقهاء أن المرأة التي لا تستطيع القضاء، حيث لا يأتيها رمضان إلا وهي بين الحمل والرضاعة فلا تكلف بالقضاء ، ويكفيها الإطعام، ، أما المرأة التي تسمح لها الفرصة بالقضاء فعليها القضاء ، ولا يكفيها الإطعام.