السحور بركة وثواب: 50 آية من القرآن الكريم تحدد الوقت الأمثل
ماهو الوقت الأنسب للسحور؟ سؤال يتردد في أذهان الكثير ممن يرغبون في اتباع الطرق الصحية أو ممن يحرصون على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في أدق الأمور
دار الإفتاء توضح
ذكرت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي: «أفضل وقت للسحور قبل الفجر بمقدار قراءة 50 آية من القرآن الكريم»، لقول الله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ» سورة البقرة: الآية 187.
وبحسب ذلك يقدر الوقت الأنسب بنحو 25 دقيقة قبل آذان الفجر
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية».
حكم تناول وجبة السحور
وبحسب دار الإفتاء فإن تناول وجبة السحور بركة وثواب، وسُنة للصائم، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في صحيحه.
نصيحة أخصائي تغذية
ويشدد الدكتور سيد حماد أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية على ضرورة تناول ثمرة فاكهة في السحور لأن الفاكهة تحتوي على السكريات المفيدة والسوائل التي تمد الجسم بالطاقة وتحميه من الجفاف
أضرار تبكير السحور
كما حذر حماد من تناول وجبة السحور في وقت مبكر لأن ذلك يعرض الصائم للعديد من المشكلات الصحية أهمها:
الإرهاق.
- الشعور بالجوع والعطش.
- الجفاف.
- انخفاض مستويات السكر بالدم.
- انخفاض ضغط الدم.
- هبوط حاد بالدورة الدموية.
- فقدان الوعي