ماهي الظاهرة التي حذر منها شيخ الازهر الآباء والأمهات؟
في إشارة للتحديات التي تواجه المجتمع العربي اليوم، ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الضوء على أهمية غرس قيم الدين والثقافة العربية في أذهان الأطفال، جاءت توجيهاته في سياق حثّه على التفكير في المستقبل وحماية الهوية الثقافية والدينية للأجيال القادمة.
في العصر الحديث، شهدت المدارس الأجنبية توسعًا ملحوظًا، وتأكيدًا على ذلك، أشار الإمام الأكبر إلى الفترة التي عاشها الدكتور عباس العقاد، حيث كانت المدارس الأجنبية موجودة، ولكن بشكلٍ لم يكن بالغ الانتشار، وكان الطلاب الذين يدرسون في هذه المدارس يشعرون بالإحراج.
أكد الإمام الأكبر على أهمية أن يتقن الأطفال أجزاءً من القرآن الكريم، فالقرآن يحمل بصمةً خاصةً ويعتبر حصنًا لهم، وبالتالي يجب حماية الأطفال من خلال نشر هذا الوعي الديني والثقافي.
علاوة على ذلك، وجه الإمام الأكبر رسالةً مهمةً للأمهات والآباء، حثهم فيها على غرس أسماء الله الحسنى في قلوب الصغار، فالتعرف على الأسماء الحسنى يساهم في تعزيز العلاقة بين الأطفال والله، ويعزز القيم الإيجابية والسمات الحميدة في شخصياتهم، مما يسهم في تشكيل جيل واعٍ ومتزن.
وبالإضافة إلى ذلك، أوضح شيخ الأزهر أن الاهتمام باللغة العربية يجب أن يكون من أولوياتنا، حتى لو استدعى الأمر توظيف مدرس خاص، فاللغة العربية هي العنصر الأساسي الذي يشكل هوية الفرد وثقافته.
أعرب شيخ الأزهر عن قلقه إزاء تفشي المدارس الأجنبية وتأثيرها السلبي على اللغة العربية والتراث الثقافي للمجتمع العربي.