اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

الشيخ السادس للجامع الأزهر.. إبراهيم بن موسى الفيومي المالكي

الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي
الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي

الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي هو الشيخ السادس للأزهر الشريف، وكان على المذهب المالكي، وولد في عام 1652 بمدينة الفيوم، وتولى مشيخة الأزهر لمدة 4 سنوات.

ويعتبر الشيخ إبراهيم الفيومي من بين أبرز العلماء، حيث قام بتقديم إسهامات كبيرة في مجال العلوم الإسلامية وترسيخ التعاليم الدينية.

بعد حفظه القرآن الكريم في قريته بالفيوم، انتقل "الفيومي" إلى القاهرة في سن مبكرة لمتابعة دراسته الدينية في الأزهر الشريف، حيث حصل على شهادات عليا في الفقه والتفسير والحديث والعقيدة، وبعد تخرجه، بدأ الشيخ الفيومي مسيرته العلمية والدينية، حيث شغل عدة مناصب علمية وإدارية في مؤسسات دينية وتعليمية.

أسهم الشيخ الفيومي في إثراء المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والمؤلفات في مجالات الفقه والتفسير والعقيدة وتعتبر كتبه مرجعًا هامًا للطلاب والعلماء في دراسة العلوم الشرعية، حيث تميزت بالدقة والوضوح في العرض.

وتولى الشيخ إبراهيم الفيومي منصب مشيخة الأزهر في عام 1720 حتى وفاته عام 1724 عن عمر يناهز 75 عاما.

ونصب الشيخ الفيومي شيخا للأزهر بعد وفاته سلفه الشيخ محمد شنن خامس مشايخ الجامع الأزهر، وجاء انتخابه بإجماع الشيوخ حيث كان يملك موهبة خاصة في التدريس فكان المئات يتوافدون علية ويتلقون عنة وكان يلخص ما قاله في نهاية الدرس ولا يغادر مجلسه حتى يطمئن على فهم تلاميذه له

وفيما يتصل بالعلماء الذين تتلمذ على أيديهم فكان أبرزهم الشيخ الخراشى أول شيوخ الأزهر الشريف ويحيى الشهاوي، وعبد القادر الواطي، وعبد الرحمن الأجهوري، وإبراهيم البرماوي ثاني شيوخ الأزهر الشريف ومحمد الشرنبابلي، وغيرهم.

وللشيخ الفيومي العديد والعديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة الإسلامية، من بينها شرح "المقدمة العزية للجماعة الأزهرية في فن الصرف" في جزءين من تأليف أبى الحسن الشاذلي المالكي.

إلى جانب تدريسه "الرسالة"؛ للشيخ الخراشى وشرحها، واللافت للنظر أن الإمام الفيومى تلقى على كثيرٍ من العلماء العلوم المختلفة، وعلى الرغم من هذا لم يذكر المؤرخون له غير مصنف واحد كما ذكرنا، وربما كان له أكثر من ذلك لكنها فقدت، أو أنَّه كان يفضل العلم المسموع على العلم المقروء والمكتوب.

موضوعات متعلقة