اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

الأزهر الشريف.. ثاني أقدم جامعة تعليمية ومنارة أهل السنة حول العالم

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

الجامع الأزهر واحدًا من أقدم وأشهر المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي وهو ثاني جامعة تعليمية في العالم بعد جامعة القيروان بالمغرب العربي؛ إذ يحظى بمكانة خاصة وسط العلماء والمسلمين، ويعتبر رمزًا من رموز التعليم الإسلامي. تأسس الجامع الأزهر كمركز تعليمي إسلامي عالي المستوى، يهدف إلى تدريس العلوم الشرعية والدنيوية، وتنمية الوعي الديني والثقافي للطلاب.

النشأة والتأسيس: تأسس الجامع الأزهر في القاهرة بجمهورية مصر العربية، وذلك في العام 970 ميلاديًا (359 هجريًا) على يد الحاكم الفاطمي الخليفة المعز لدين الله، حيث كان الهدف من تأسيسه هو نشر العلم والدين الإسلامي وتعزيز الفكر الإسلامي في المجتمع.

تطور الجامعة: على مر العصور، شهد الجامع الأزهر تطورًا مستمرًا، حيث أصبح يضم مجموعة من الكليات والمعاهد الشرعية والأكاديمية المتخصصة في مختلف العلوم الدينية والدنيوية. وقد أصبحت جامعة الأزهر اليوم إحدى أبرز الجامعات الإسلامية في العالم، حيث تضم ما يزيد عن مائة ألف طالب من مختلف دول العالم.

الدور الثقافي والديني: يعتبر الجامع الأزهر مركزًا حيويًا للتعليم والبحث العلمي في العلوم الشرعية والإسلامية، كما يلعب دورًا بارزًا في نشر الفكر الإسلامي السني المعتدل والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات.

وبفضل تاريخه العريق وتأريخه الطويل في تقديم التعليم الديني والعلمي، يظل الجامع الأزهر رمزًا من رموز التعليم الإسلامي لأهل السنة والجماعة، ومحطة تعليمية هامة تسهم في بناء جيل مثقف يسهم في خدمة المجتمع وتطويره.