تعرف على أشهر مساجد القاهرة التاريخية
تتميز القاهرة بكثرة المزارات والمناطق الأثرية فيها، ونجد في مساجد آل البيت والمساجد الأثرية والكبرى رونق خاص، وفي شهر رمضان الكريم يفضل كثيرون الذهاب إلى الصلاة في المساجد الأثرية التاريخية.
الإمام الحسين
بُنى المسجد فى عهد الفاطميين سنة 549 هجرية بعد خوف حاكم مصر الخليفة الفاطمى على رأس الإمام الحسين من الأذى، بسبب الحروب الصليبية فى مدينة عسقلان بفلسطين، حيث المدفن الأول للرأس الشريف، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر ودُفن فى مكانه الحالى وأقيم المسجد عليه.
جامع عمرو بن العاص
يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص، وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا الموافق 641 ميلاديا وكان عند إنشائه مركزاً للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، وعرف بعدة أسماء منها جامع الفتح، والجامع العتيق وتاج الجوامع.
مسجد أحمد بن طولون
يعتبر جامع أحمد بن طولون ثالث جامع أنشئ بمصر الإسلامية، وقد أنشأه أحمد بن طولون ليكون مسجدا جامعا للاجتماع بالمسلمين في صلاة الجمعة، ولا يزال يحتفظ بحالته الأصلية ومقصداً سياحياً مهماً.
جامع محمد علي
يوجد في قلعة الجبل بالقاهرة وهو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هي قلعة محمد علي باشا، لشهرة هذا الجامع بها، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذي كسي به.
الجامع الأزهر
من أشهر مساجد القاهرة، وفتح للصلاة في شهر رمضان عام 970م، ، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى السيدة الزهراء، وهو لقب فاطمة بنت الرسول محمد (ص) التي سميّت باسمها أيضاً مقصورة في المسجد.
مسجد الرفاعي
بني مسجد الرفاعى سنة 1869 حيث أمرت بذلك خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل ويمتاز هذا المسجد بدقة الصناعة وكثرة الزخارف وتبلغ مساحته 6500 متر مربع وينافس مسجد السلطان حسن في الفخامة والعظمة والأبهة، ولعل سبب هذه التسمية أن المساحة التي يشغلها المسجد كان يحتل جزءاً منها زاوية تسمى زاوية الرفاعى دفن فيها بعض المشايخ من تلاميذ الرفاعى وأتباعه.
جامع الحاكم بأمر الله
بُنى عام 380 هـ فى عهد العزيز بالله الفاطمى، وهو واحد من أهم المقاصد السياحية فى مصر، ويرجع تاريخ المسجد إلى القرن الثالث الهجرى 379 هـ، حينما أمر الخليفة الفاطمى الخامس «العزيز بالله» ببناء مسجد كبير خارج القاهرة فى ذلك الوقت، نظراً لعدم استيعاب الجامع الأزهر العدد الهائل من المصلين.