السيد عبد القادر: مسجد الحسين يتواجد فيه غرفة مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم (فيديو)

أكد الشيخ السيد عبد القادر، إمام وخطيب مسجد الحسين، أن مسجد الحسين يتواجد فيه غرفة مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم (المكحلة والعصا والثياب والسيف)، ما يعطي للمسجد نفحات عطرة.

مسجد الحسين

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي هاني النحاس، مقدم برنامج « ساعة الفطار»، المذاع على قناة «صدى البلد»: "رداء النبي الموجود في غرة مقتنياته في مسجد الحسين مصنوع من الكتان المصري، والذي أهدي إليه من قبل المقوقس عظيم مصر".

وقال الشيخ السيد عبد القادر إن شهر رمضان يشهد عدد من الفعاليات هذا العام مثل أن تكون صلاة القيام 20 رقعة، والتناوب في الصلوات بين مشاهير القراء والأئمة، وخاطرة التراويح التي يقدمها كبار علماء الأزهر والأوقاف.

وأوضح الشيخ السيد عبد القادر على أن هناك توجهات بأن يكون رمضان له طابع خاص في البرامج سواء من تلاوات وقراءات وأعمال، معلقا: "هنا يقرأ كبار القراء مثل الشيخ الطاروطي وعبد الناصر حرك والطبيب أحمد نعينع... وغيرهم".

ويعد مسجد الحسين هو أحد المساجد الشهيرة في القاهرة، مصر. يقع المسجد في منطقة الحسين ويعد من أبرز المعالم الإسلامية في المدينة. تم بناء المسجد في القرن السابع الميلادي على يد الفاطميين في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله في سنة 1154م، لكن المعمار الذي نراه اليوم هو نتيجة العديد من التجديدات والإضافات التي تمت على مر العصور.

يُعتبر هذا المسجد من أهم المواقع الدينية في القاهرة، وهو يحتضن الضريح الذي يُقال إنه يحتوي على رأس الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك، فإن المسجد يشهد زيارات ضخمة من المسلمين من جميع أنحاء العالم، خاصة في ذكرى عاشوراء.

المسجد ذو تصميم معماري رائع، حيث يتضمن قبة كبيرة وسقف مزخرف بأعمال فنية إسلامية، كما يحيط به العديد من الأسواق الشعبية التي تضيف إلى جمال المنطقة المحيطة به.

كما يعد مسجد الحسين في القاهرة واحدًا من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وله تاريخ طويل يتعلق بالإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن فيما يتعلق بمقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم، هناك بعض الروايات التي تشير إلى وجود بعض الآثار في المسجد، إلا أن هذه الروايات لا تكون دائمًا مؤكدة أو دقيقة تاريخياً.

من المعتقدات الشعبية في بعض الأوساط الإسلامية أن هناك آثارًا تعود إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم محفوظة في المسجد، مثل:

1. رأس الإمام الحسين: يُقال أن المسجد يضم رأس الإمام الحسين بن علي، الذي استشهد في معركة كربلاء. هذا يعد أحد أبرز المقتنيات التاريخية في المسجد، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم الإسلامي.

2. بعض مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم: هناك بعض المقتنيات التي يُقال إنها تعود للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي تم نقلها إلى المسجد عبر التاريخ، مثل أجزاء من ملابس النبي، وقطع من شعره، وبعض الأدوات الشخصية. لكن هذه القطع ليست موثقة تاريخياً بشكل دقيق وقد تكون موضع نقاش بين العلماء والمحققين.

3. الآثار الدينية والتاريخية الأخرى: المسجد يحتوي على بعض المكتبات والمخطوطات التي تضم كتبًا دينية وتاريخية تخص سيرة النبي والأنبياء بشكل عام.

من المهم أن نلاحظ أن تاريخ مسجد الحسين والمقتنيات المنسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قد يكون محط جدل في بعض الأحيان، حيث تختلف الروايات حول صحة هذه المقتنيات. العديد من هذه القصص ترتبط بالمعتقدات الشعبية والتقاليد الدينية التي تطورت على مر العصور.