” لايف للإغاثة والتنمية” تحصد المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية!

حصلت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development على المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، وعلى المركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم، وذلك وفقاً للتقارير الأممية الصادرة للعام 2025 .
ويذكر أن "لايف" تأسست منذ أكثر من 32 عاماً في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يقوم عليها المسلمون هناك، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم الدولية التابعة للأمم المتحدةCharity Navigator، وأوصت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
كما تعد "لايف" من أكبر المؤسسات الدولية التي تقدم مشروعات متنوعة في معظم دول العالم النامي مثل الغذاء والمياه والمأوى المؤقت بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتعليم، وتنمية المجتمع، ومساعدة الأسرة، وبرامج دعم اللاجئين.
الإغاثات الطارئة والمشاريع المستدامة
وخلال العام 2024 تم إنفاق ما يقارب 1,1مليون دولار من الإغاثة الطارئة على الأسر النازحة بسبب الحرب والكوارث الطبيعية على رأسهم الأشخاص المتضررين من الزلازل في أفغانستان والمغرب، ونيبال وسوريا وتركيا، ونازحي الحرب في غزة والسودان وسوريا ولبنان، والحرائق في بنغلاديش، والفيضانات في أفغانستان وليبيا، والإغاثة من الأعاصير في ميانمار وغيرها.
كما تم إنفاق 6,4مليون دولار لبرامج الرعاية الصحية والإمدادات الطبية، وأكثر من 4,5 مليون دولار في المشاريع التعليمية، وتم إرسال شحنات عينية بما يقارب 2,1 دولار للدول المحتاجة.
وتعتبر مشاريع رعاية الأطفال على قائمة أولويات "لايف" بعد الإغاثة والطوارئ، لذلك عملت المؤسسة على تقديم أكثر من 3,8 مليون دولار لرعاية 13,100 يتيم ودعم عودتهم إلى صفوفهم الدراسية ورعايتهم الصحية.
كما قامت بتنفيذ مشاريع موسمية بنحو 1,7 مليون دولار، وتم توزيع ما يقارب 8,3 مليون وجبة خلال شهر رمضان في 36 دولة حول العالم، واستفاد 272.62 شخص في 38 دولة حول العالم من الأضاحي، كما قامت بإنفاق ما يقارب 1,4 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة وحفر 122 بئر خلال العام.
الطبيب القائد.. بين تمكين الشباب والتنوع الفكري
ونبعاً من شغفه بمساعدة الناس وتخفيف معاناتهم، يواصل مدير التنفيذي قيادة المؤسسة نحو النجاح - مما يجعله أحد أكثر قادة الأعمال رؤية في عام 2024 حيث يتبنى فكرة "القيادة نحو التمكين" والتي تقوم على العمل الجماعي والشفافية وتأهيل القدرات الشبابية، لذلك تم ترشيحه لأن يكون من أفضل 10 مقدمي خدمات الإغاثة والطوارئ.
ويؤكد أعضاء المؤسسة أن تكامل الخبرات هو أهم ركائز نجاحها، حيث إن الجهود المستمرة من جانب موظفيها وشركائها والجهات المانحة وأعضاء مجلس إدارتها هم عصب استمرار نموها، وكان افتتاح مكاتب جديدة في اليمن وكينيا وماليزيا والصومال وتنزانيا، وإجراءات مكتب لبنان والمملكة المتحدة قريباً، والتوسع في أنشطة البوسنة وأوكرانيا دليلاً على ذلك!