اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الرئيس الفرنسي يعلن عن زيارة رسمية إلى مصر لهذا السبب

ماكرون والسيسي
ماكرون والسيسي

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيزور مصر في يومي السابع من أبريل والثامن من الشهر المقبل، حيث سيبحث الخطة العربية لإعادة بناء غزة.

وقال "ماكرون" للصحفيين، مساء أمس الخميس في بروكسل، في ختام قمة أوروبية "سأتوجه إلى مصر في زيارة دولة في السابع من أبريل والثامن منه حيث سأجري جلسة مخصصة لهذا الموضوع" .

وفي سياق آخر، دعا "ماكرون" إلى وقف نهائي وتام للأعمال القتالية في قطاع غزة، وقال "ماكرون"، في مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأربعاء الماضي، إن بلاده تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن باريس ترفض فرض الاستيطان بالقوة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن "الخطة العربية لإعادة إعمار غزة موثوقة، وتهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وطالب الرئيس الفرنسي بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في غزة، مُعلنًا رفضه الحلول العسكرية.

انطلقت مسيرة حاشدة في القدس، يوم الأربعاء، اعتراضا على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أدت إلى تجدد الحرب في قطاع غزة وعودة إيتمار بن غفير للحكومة وزيرا للأمن القومي.

وعبر المتظاهرين عن رفضهم لعودة الحرب، وطالبوا بصفقة تخرج بقية الرهائن في قطاع غزة، ووصف زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد الحكومة بأنها فاقدة للشرعية، ودعا "جميع الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكومة نتنياهو وكذلك رفضا لإقالة رئيس الشاباك رونين بار".

ووفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" فقد طالب لابيد بالنزول للشوارع ضد ما وصفها بـ"حكومة نتنياهو غير الشرعية"، مؤكدا أن " الحل الوحيد هو وحدة الشعب بأكمله ليقولوا معا: كفى".

وقال لابيد، قبيل موجة من المظاهرات المخطط لها في القدس ردا على قرار الحكومة بالتصويت لإقالة رئيس الشاباك: "نحن ننزل إلى الشوارع لأن الحكومة الإسرائيلية فقدت شرعيتها"، وأضاف: "لن نخالف القانون، وسنواصل الخدمة، لكننا سنقف بحزم ضد حكومة تحاول تفكيك الدولة."

وفي رسالة مسجلة، حث لابيد الإسرائيليين على التظاهر من أجل عودة الرهائن، وإنشاء لجنة تحقيق رسمية حول هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، وإلزام الحريديم بالتجنيد، وحماية النظام القانوني.

وتابع: "كل من ناضل قبل الحرب من أجل إسرائيل ديمقراطية وليبرالية، وكل من سار في الشوارع ثم توقف بحجة أن زمن الحرب يستدعي الوحدة، يدرك اليوم أن الصمت في وجه حكومة مدمرة ليس وحدة، بل يمنحهم مزيدا من الوقت لتمزيقنا".

وأكد لابيد أن "الجميع، باستثناء قوات الأمن التي تحمي إسرائيل من الأعداء الخارجيين، يجب أن يشاركوا في المظاهرات من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل ضد حكومة تحاول تدميرنا من الداخل".