اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

ماذا سيحدث لقطاع «التمويل الإسلامي» خلال 2025؟.. توقعات إيجابية

توقعت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، أن يواصل الطلب على التمويل الإسلامي زيادة قوية متسارعة خلال العام 2025 الجاري، مدفوعاً بالزخم الاقتصادي في منطقة الخليج العربي وجنوب شرق آسيا، علماً أن السعودية هي أكبر سوق للتمويل الإسلامي، تليها ماليزيا والإمارات، وفقاً لوكالة موديز.
ورغم ذلك رجحت الوكالة الدولية الاقتصادية، تراجع حجم إصدارات الصكوك خلال العام الحالي إلى ما بين 210 و220 مليار ريال، بعد أن بلغ مستويات قياسية في عام 2024، حتى تعاملات يوم الخميس.
كما أشارت موديز، إلى أن إمكانات نمو الصكوك الخضراء والمستدامة لا تزال قائمة، رغم انخفاض الإصدارات في عام 2024، وذلك بعد الزخم القوي الذي شهدته في عام 2023.
وفي هذا السياق، قال خبراء وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، إن الإصدارات العامة في سوق الصكوك الإسلامية بشكل عام، حيث نشهد تراجعاً في الإصدارات السيادية، خاصة من الأسواق الرئيسية كالسعودية وماليزيا.
وأضاف الخبراء أن السعودية، قامت في عام 2024 بإعادة تمويل مسبق لعدد من الاستحقاقات القادمة في 2026 و2027، وبالتالي سيبلغ استحقاق الصكوك في 2025 حوالي 4 مليارات دولار فقط، ولا توجد أي صكوك مستحقة في 2026 في الوقت الحالي، وهذه قرارات استراتيجية تتخذها الحكومة، ولا نتوقع أن تقوم بإعادة تمويل مسبق في 2025 حتى الآن.
وأوضحوا، أن هناك عدة عوامل أخرى تؤثر على إعادة تمويل الاستحقاقات المستقبلية، منها سعر النفط، وأضافوا: نتوقع متوسط سعر للنفط بحوالي 75 دولاراً في 2025، وإذا ما قلت الاحتياجات، تستطيع المملكة العربية السعودية دائماً التوجه إلى أسواق التمويل الدولية وإصدار المزيد من الصكوك أو السندات.
وذكروا، أنه يوجد لدينا أيضاً حكومة تركيا وإندونيسيا، وليس فقط الجهات السيادية، بل أيضاً المؤسسات المالية والشركات التي قد تستفيد من أي تحرك متوقع في نسب الفائدة وانخفاضها، وبالتالي قد تتجه إلى الأسواق وتقوم بإصدار المزيد من أدوات الدين المتوافقة مع الشريعة أو التقليدية.
ويأمل العالم حدوث وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الولايات المتحدة تأمل أن تفعل روسيا الشيء الصحيح، والرئيس الروسي أصدر بيانًا واعدًا للغاية لكنه لم يكن كاملًا، وسأتحدث مع بوتين عن مقترح وقف إطلاق النار".
وأوضح ترامب في أثناء لقائه الأمين العام لـ"الناتو"، يوم الخميس، أنه يرغب في لقاء بوتين والتحدث معه، لكن يجب علينا إنهاء الأمر بسرعة وإحلال السلام بأوكرانيا، آملًا من روسيا وقف إطلاق النار"، مضيفًا "لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا، فقد كسرنا الجمود بشأن السلام في أوكرانيا" .
وأضاف الرئيس الأمريكي، سنبحث التطورات المتعلقة بملف أوكرانيا مع الأمين العام للناتو، مشيرًا إلى أن الحلف أصبح أقوى بكثير بفضل قراراته، فعلينا وقف الحرب في أوكرانيا.
وتابع: "الأمور تجري بشكل إيجابي مع بوتين على أمل الوصول لاتفاق، ونأمل أن تفعل روسيا الشيء الصحيح بشأن الملف الأوكراني، فنحن نريد بدء مفاوضات بشأن الأراضي في أي اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا".
وأشار، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، قدمت 350 مليار دولار لأوكرانيا، بسبب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وأوروبا قدمت 100 مليار وهذا غير عادل، لافتًا إلى أن اتفاقية المعادن مع أوكرانيا ستسمح لنا باستعادة جزء من أموالنا.
وأضاف الرئيس الأمريكي، "لن أغير رأيي بشأن الرسوم الجمركية المقررة في الثاني من أبريل، ولسنا بحاجة إلى أي شيء من صادرات كندا، ستكون واحدة من أعظم الولايات إذا انضمت إلينا"، مؤكدًا أنه حال حدث إغلاق حكومي قد يؤدي ذلك لارتفاع كبير في الضرائب على الأمريكيين.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه "يجب إخراج المهاجرين غير الشرعيين بأعداد قياسية من بلدنا، فجو بايدن سمح لعشرين مليون شخص بدخول بلادنا وكثير منهم مجرمون ومختلون عقليًا".
وقال ترامب، إن الإدارة السابقة دمرت سياستنا في مجال الطاقة، والآن فيسبوك تعتزم استثمار 60 مليار دولار بحلول نهاية العام، واختتم تصريحاته: "ما زلت محتفظًا بعلاقات جيدة مع زعيم كوريا الشمالية، لكن الاتحاد الأوروبي والصين يعاملاننا بشكل سيئ للغاية".

موضوعات متعلقة