اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مسجد شاهين الخلوتي.. تحفة أثرية منسية علي سفح المقطم

مسجد شاهين الخلوتي
مسجد شاهين الخلوتي

علي سفح جبل المقطم وتحديدا بمنطقة الأباجية يقع مسجد شاهين الخلوتي حيث يظهر خلف المدافن منحوتا في الجبل ،ويعد احد أهم الاثار الاسلامية المصرية وتحفة معمارية نادرة .


"تاريخ البناء"
بني المسجد عام 945 هجرية 1538 ميلاديا أي منذ نحو 500 سنة بناه جمال الدين شاهين لوالده الشيخ الصالح العارف بالله شاهين الخلوتي الذي توفي عام 953هجرية علي سفح جبل المقطم وكانت هذه المنطقة تسمي قديما وادي المستضعفين .

من هو شاهين الخلوتي؟
ولد الشيخ شاهين المحمدي بمدينة تبربز بإيران في القرن التاسع الهجري وامضي في فارس طفولته ومعظم شبابه ثم الي مصر بعد ان اشتراه السلطان قايتباي وأصبح من مملكية الجلبان وانتظم في جنده.


وكان شاهين محبا للعزلة منطويا لا يطمئن الا لصحبة الفقهاء ورجال الدين فزهد الجندية وطلب شاهين من السلطان ان يتركه للعبادة فاستجاب السلطان لطلبه واعتقه فسافر الي فارس وهناك تتلمذ علي يد الشيخ العارف بالله روشني حتي اصبح من اقرب تلاميذه ومريديه ثم رجع الي مصر وسكن جبل المقطم وبناه فيه معبدا وخلوة و لذلك عرف بالخلوتي .

"وصفه"
يعد المسجد تحفة معمارية وطرازا نادر في الاثار الاسلامية وهو ضمن مجموعة تضم المسجد وضريح وثلاثة قبور أكبرهم لشاهين الخلوتي ثم آخران لجمال الدين شاهين وابنه محمد شاهين، والصعود اليه بمزلقان، باب القبة يعلوه قطعة رخام مكتوب عليها بسم الله الرحمن الرحيم أنشأ هذا الجامع ووقفه العبد الفقير إلى الله جمال الدين عبد الله نجل العارف بالله الشيخ شاهين افتتح عام 945 هجرية.

كان بالمسجد أربعة أعمدة من الحجر، وقبلته مشغولة بقطع من الرخام الملون والصدف، وداخل القبة أيضا مكتوب تاريخ تجديدها عام 1007 هجرية، ويقال انه كان يوجد صهريج مياه (بئر).

علي الرغم من أن المسجد يتبع وزارة الأوقاف ومصنف ضمن الآثار المصرية تحت رقم 212 الا انه يعتبر اطلال لم يتبق منه تقريبا غير المئذنة وقبة الضريح وهو معرض للانهيار في اي وقت بسبب حالة الاهمال التي تقع عليه.