اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الرئيس اللبناني يؤكد على ضرورة سحب سلاح حزب الله

استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون وفدا من مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان ATFL اليوم الاثنين، وذلك بعد زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس.

وشدد الرئيس أثناء اللقاء على أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس، التي احتلتها سيزيد الوضع تعقيدا، كما لفت إلى أن الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان.

وأضاف أمام الوفد مؤكداً ألا وجود لأي أسلحة أو أي مجموعات مسلحة إلا ضمن إطار الدولة، مشيراً إلى أن المسائل تحل بالتواصل والحوار.

وأعلن أن الحكومة ستبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني.

من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية على التزام لبنان بالقرار 1701 بشكل كامل، مثنيا على عمل "اليونيفيل" في قطاع جنوب الليطاني، مشيرا إلى الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

بدوره، أكد رئيس الوفد إدوارد غابريل، أنه يحمل رسالة من واشنطن تؤكد على ضرورة نزع سلاح حزب الله وإجراء الإصلاحات اللازمة لحصول لبنان على المساعدات المالية.

كذلك ذكر أن واشنطن تتطلع إلى أن تتم التغييرات على هذا الصعيد بشكل سريع.

وقال: "لقد كانت هناك إشادة كبرى بالعمل الذي قام به الجيش اللبناني، وبالعمل الجيد الذي قمتم به أنتم أيضاً. وأعلم أن مساهمتكم في ذلك كانت مهمة للغاية".

وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يجب إنجازها، وقد تمت إحاطتنا علماً بها. وكلما تم تنفيذها بسرعة، استطعنا مساعدتكم بشكل أسرع".

خياران أمام لبنان
يشار إلى أن نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، كانت قالت أمس الأحد، إن تركيز واشنطن حالياً ينصب على وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان ونزع سلاح حزب الله.

وأضافت في مقابلة مع تلفزيون "إل بي سي آي" اللبناني في بيروت، أن على السلطة والشعب الاختيار، إما التعاون معنا لنزع سلاح حزب الله وتطبيق وقف الأعمال العدائية وإنهاء الفساد كشريكين صديقين، أو خيار التباطؤ من قبل الحكومة والقادة وهنا لا يتوقعوا شراكة مع أميركا، وفق كلامها.
كما رأت أنه "كلما استطاع الجيش اللبناني الوصول إلى أهدافه ونزع سلاح جميع الميليشيات، تحرر الشعب اللبناني بشكل أسرع من النفوذ الأجنبي والإرهاب والخوف"، بحسب قولها.

كذلك أكدت أن واشنطن ستستمر في الضغط على الحكومة لتطبيق كامل لوقف الأعمال العدائية، كما قالت.

الجدير ذكره أن زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان أتت بينما تواصل إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق البلاد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

ومنذ توقيع اتفاق وقف النار بين إسرائيل والسلطات اللبنانية برعاية أميركية فرنسية في 27 نوفمبر 2024، نفذت القوات الإسرائيلية العديد من الغارات على مواقع في لبنان، قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.

كما رفضت الانسحاب من 5 تلال استراتيجية جنوب لبنان ترابض فيها، على الرغم من نص الاتفاق على الانسحاب التام.

موضوعات متعلقة