اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

ما حكم التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة

تبرع بالأعضاء
تبرع بالأعضاء

تثير قضية التبرع بالأعضاء جدلاً واسعًا في المجتمعات الحديثة، في هذا السياق قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك منظومة معقدة من الأعضاء في جسم الفرد المتوفى تظل صالحة للاستخدام لفترة معينة من الزمن بعد وفاته، وفي ظل هذه الحقيقة، يمكن نقل هذه الأعضاء لتنقذ حياة أشخاص آخرين على وشك الموت.

وضمن التصريحات التليفزيونية، أوضحت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف أن الموت الحقيقي يتمثل في توقف القلب وليس في توقف العقل، مشيرة إلى أن البعض يعتقد أن الشخص يموت بعد توقف المخ عن العمل.

أكدت الدكتورة سعاد صالح أن التبرع بالأعضاء لا يُعد صدقة في الشرع الإسلامي، وإنما يُعتبر فعلًا يهدف إلى إنقاذ حياة إنسان آخر. وتشير إلى أن هناك أعضاء يمكن نقلها واستخدامها خلال فترة حياة الشخص مثل جزء من الكبد ونقل الكلى.

وفي استجابة لسؤال حول جواز التبرع بالأعضاء وبيعها، سواء كان الشخص على قيد الحياة أو توفي، وسواء كان التبرع لأحد الأقارب المباشرين أو الغرباء، أجابت أستاذ الفقه المقارن بأن الإنسان لا يملك نفسه شرعًا، بل يكون ملكًا لله، وبالتالي لا يجوز للفرد أن يتصرف في أي جزء من جسده.

وبينت أن الشريعة الإسلامية تقوم على مبادئ هامة تشمل رفع الضرر وحفظ النفس وتحقيق المصلحة، ولذلك انتهى بعض الفقهاء إلى جواز التبرع بالأعضاء في بعض الحالات بناءً على تلك المبادئ.