اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية

الشيخة سكينة حسن..قارئة من الصعيد الجواني

الشيخه سكينة حسن
الشيخه سكينة حسن

الشيخة سكينة حسن تعتبر أول قارئة للقرآن الكريم في زمانها يتم تسجيل قراءتها لكتاب الله تعالي على أسطوانات وتداولها وبيعها.
ووفق المعلومات القليلة المتوفرة عنها في كتاب مثل "ألحان السماء" للكاتب الراحل الرحل محمود السعدني..فإن الشيخة سكينة حسن من قارئات القرآن الكريم البارزات في زمنها، حيث لفتت الأنظار وجذبت الآذان إليها، وعرفها الناس، وأصبح لها مستمعون يقصدونها ليستمتعوا بأدائها، وشهد لها قراء زمانها.
اللافت أن الشيخة سكينة حسن تنتمي إلى الصعيد الجواني، فهي من مواليد محافظة أسيوط، وتحديدا في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، حيث كانت الضوابط صارمة والتقاليد صعبة، وغير مسموح للمرأة أن تجاهر بصوتها حتى لو قراءة القرآن الكريم.
ولكن موهبة الشيخة سكينة المتوجة بالحفظ الجيد لكتاب الله وإتقان أحكام التلاوة وشهادة رجال زمانها لها كلها عوامل مهدت لها الطريق لأن تقرأ في العزاءات والمناسبات التي تحضرها النساء.
كما كانت موهبتها المتدفقة وشهرتها التي ملأت محافظات مصر حينها من ضمن الأسباب التي دفعت إحدى الشركات الخاصة إلى أن تسجل لها تلاواتها على أسطوانات حتى يكون تداولها سهلاً .
تمتعت الشيخة سكينة بصوت وقور جدًا وأداء رصين ومنضبط وإحساس بكلمات الله، ما جعلها موضع احترام وتقدير كل من يسمعها.

ظلت الشيخة سكينة حسن تصدح بكتاب الله تعالى حتى وافاها أجلها منتصف القرن العشرين تقريبًا.
وتنضم الشيخة سكينة إلى سلسال من القارئات المصريات مثل: الشيخة منيرة عبده والشيخة كريمة العدلية وغيرهما، واللافت أن معظم قارئات القرآن الكريم في تلك الفترة كن مكفوفات البصر، ولكن الله منحهم بصيرة جعلتهن قادرات على استيعاب كلماته وفهمه وإتقان تلاواتها.