اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مسجد السلطان عمر سيف الدين.. جوهرة ذهبية تتلألأ على مياه بروناي

مسجد السلطان عمر سيف الدين
مسجد السلطان عمر سيف الدين

يعد مسجد السلطان عمر علي سيف الدين واحدًا من أبرز رموز العمارة الحديثة في آسيا والمحيط الهندي، يجمع هذا المسجد الرائع بين العمارة الإسلامية التقليدية والأسلوب المغولي والتصميم الإيطالي الفاخر، مما يجعله واحدًا من أكثر المعالم السياحية جاذبية في سلطنة بروناي.

بُني المسجد الذهبي في عام 1958 ويقع في بندر سري بكاوان، العاصمة الساحرة لبروناي، يشتهر المسجد بقبته الرئيسية المذهبة والمطلية بالذهب الخالص، مما أكسبه لقب "المسجد الذهبي"، تم تصميمه بواسطة معماري إيطالي موهوب وتم بناؤه على بحيرة صناعية تحيط بها المياه من كل جانب.

يتكون المسجد من بناء رخامي فاخر ومآذن متعددة وقبة ذهبية ساحرة، تحيط به حديقة خضراء جميلة مع نباتات مزهرة ونافورة مياه تضفي رونقًا إضافيًا على المكان.

يُعتبر مسجد السلطان عمر علي سيف الدين واحدًا من أعلى المباني في القطاع المائي في بروناي، حيث يرتفع لمدى 52 مترًا فوق سطح الأرض، يمكن رؤية المسجد من أي مكان في بندر سري بكاوان، كما يوجد مصعد في المئذنة الرئيسية يصل إلى القمة، حيث يمكنك الاستمتاع بمنظر بانورامي خلاب للمدينة.

يتميز المسجد من الداخل بأجواء هادئة ومهيبة مخصصة للصلاة، تزينها النوافذ الزجاجية الملونة والأقواس والقباب والأعمدة الرخامية، وقد تم استيراد جميع مواد البناء من أنحاء العالم، بما في ذلك الرخام من إيطاليا والجرانيت من شنغهاي والثريات الكريستالية من إنجلترا والسجاد الفاخر من المملكة العربية السعودية.

في الليل، يتحول المسجد إلى لوحة فنية رائعة بفضل الإضاءة الفريدة التي تتلاعب بالألوان وتنعكس على الماء المحيط به.