يوم الدبلوماسية المصرية.. أبرز رسائل وزير الخارجية في الاحتفال
حتفل وزير الخارجية سامح شكري بمرور 102 عام على يوم الدبلوماسية المصرية، والذي يوافق الخامس عشر من مارس من كل عام وهو اليوم الذي أعلن فيه استقلال مصر عام 1922 ونهاية الحماية الأجنبية وإعادة العمل بوزارة الخارجية.
واحتفالا بهذه المناسبة ألقى شكري كلمة في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الخارجية مساء أمس الاثنين، بحسب البيان الصادر عنها اليوم الثلاثاء وابرز ما جاء فيها:
- الدبلوماسية المصرية تمضي على المسار الصحيح للحفاظ على مقدرات ومصالح الوطن.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزيرالخارجية خلال احتفالية "يوم الدبلوماسية المصرية" والتي نظمتها وزارة الخارجية الليلة الماضية.
- احتفال هذا العام له مذاق خاص لكونه يتزامن مع شهر رمضان المبارك.
- الدبلوماسية استطاعت بكل اقتدار أن تحمى مصالح مصر العليا وأمنها القومي في أوقات السلم والحرب في مراحل التوتر والأزمات وفترات الاستقرار والبناء والتحديث.
- وجه شكري التحية لكل من نفذ سياسة مصر الخارجية من أبناء هذه المؤسسة العريقة على مر العصور.
-رسالتي إليكم اليوم ونحن بين جنبات هذا المبنى الذي ظل شاهداً على منجزات الدبلوماسية المصرية على مر العصور، أن نحافظ على تقاليد تلك المؤسسة العريقة التي ننال شرف الانتماء إليها، وعلى مبادئ المهنة التي ورثناها عمن سبقونا.
- مستقبل هذا الوطن والدفاع عن مصالحه أمانة بين إيدينا جميعاً.
- رسالتي إلى الجيل الجديد من الدبلوماسيين أن تضعوا نصب أعينكم ما أقسمتم عليه عند التحاقكم بالسلك الدبلوماسي.
- احتفال هذا العام يأتي في ظل واقع إقليمي ودولي شديد التعقيد، نشهد فيه مأساة إنسانية يعيشها أشقاؤنا في قطاع غزة.
- من المؤسف بل ومن المشين أن يقف المجتمع الدولي عاجزاً عن وضع حد لمأساة غزة لأكثر من خمسة شهور.
- هناك أزمات عديدة ومتلاحقة تزداد حدة وخطورة مع مرور الوقت.
- الحرب الروسية الأوكرانية خلفت واقعاً دولياً سمته الاستقطاب، وسباق التسلح والتوتر.
- الحروب الأهلية ومخاطر حقيقية تُنذر بتفكك الدول.
- انتشار غير مسبوق للتحديات العابرة للحدود كانتشار الأمراض والأوبئة، والتغيرات المناخية، والإرهاب الدولي، والهجرة غير الشرعية وغيرها.