للمرة الثانية.. 50 ألف دنماركي وقعوا على عريضة للاعتراف بخطر الإبادة الجماعية في غزة
قالت مصادر صحفية إن أكثر من ٥٠ ألف دنماركي وقعوا على عريضة تطالب بإجبار الحكومة على الاعتراف بخطر الإبادة الجماعية في غزة ومنعها.
وحسب القانون الدنماركي، فإن البرلمان ملزم بمناقشة أي عريضة شعبية يوقّعها على الأقل 50 ألف فرد من حاملي الجنسية الدنماركية، وهو رقم تم الوصول إليه بسرعة قياسية
وفي شهر 11 الماضي كشف نشطاء دنماركيون، إنهم حصلوا على أكثر من 50 ألف توقيع على عريضة تطالب برلمان بلادهم بالضغط على الحكومة، لكي تتبنى قرارًا يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى سكان القطاع.
وقال عيسى طه، نائب رئيس "المنتدى الفلسطيني" في الدنمارك (مستقل) في تصريحات صحفية، إن "موقف الحكومة الدنماركية كان داعمًا لإسرائيل منذ اليوم الأول للحرب، كما امتنعت الدنمارك عن التصويت لصالح مشروع قرار وقف إطلاق النار الذي طرح على الأمم المتحدة".
وأوضح أن الإعلام الدنماركي محايد في طرحه لما يجري في فلسطين، ولم ينقل المجازر التي تحدث في غزة "غير أن الحراك الشعبي دفع الإعلام الدنماركي إلى بعض التغيير، إذ بدأ ينقل ما يجري في القطاع بشيء من الحيادية" حسب قوله.
ويأمل طه أن يؤدي الحراك الشعبي إلى تسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة، "مما يشكل ضغطًا على الحكومة الدنماركية المطالبة بتحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل".