نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة .. الأونروا تعلن قتل 171 من موظفينا
منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وتتعرض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، للكثير من الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة عملها من خلال غلق مكاتبها أو قتل موظفيها.
وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، استشهاد 171 من موظفيها خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
وأكدت وكالة الأونروا، في تقرير لها أنه حتى 25 من شهر مارس الجارى، أصبح العدد الإجمالى لموظفيها الذين استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة 171 موظفًا.
وأوضحت وكالة الأونروا، أنه خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، جرى استهداف العديد من المنشآت التابعة لها فى مناطق متفرقة من القطاع، كان آخرها استهداف مركز لتوزيع المساعدات الغذائية فى 14 مارس الجارى، بمخيم النصيرات وسط القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص.
وأعربت الوكالة عن أملها أن تؤدي دعوة مجلس الأمن إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الناس في غزة والمنطقة"
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازارينى، "يصادف مرور 171 من هذه الحرب التي لا نهاية لها مقتل 171 موظف من الأونروا في غزة، كان آخرهم هاني الذي قتل في شمال غزة أثناء محاولته الحصول على الطعام".
وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، يوم الخميس الماضي عن منع إسرائيل وكالة الأونروا من تقديم مساعدات للفلسطينيين.
وكشف الصندوق الأممى - فى منشور على منصة (إكس) - أن السلطات الإسرائيلية تمنع الأونروا – وهى شريان الحياة لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين – من تقديم المساعدات الحيوية لشمال غزة من خلال رفض الموافقة على (تسيير) قوافل الغذاء.
وبحسب بيان الصندوق الأممي، أن ما تقوم به إسرائيل من تقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، يعد انتهاك للقوانين الدولية، لما سببه في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود مما أدى لحدوث مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.